تخطى إلى المحتوى

رجل الأعمال العضيب : يومنا الوطني حدث تاريخي ومجد عظيم ومستقبل مشرق

  • بواسطة
رجل الأعمال العضيب : يومنا الوطني حدث تاريخي ومجد عظيم ومستقبل مشرق

خليجية

نعيش هذه الأيام ذكرى توحيد هذه البلاد العريضة والمترامية الأطراف والتي منّ الله عليها بأن قيض لها صقر الجزيرة العربية وفارسها عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود الذي لملم شتاتها وجمع قلوب أهلها على قلب واحد يسعى لنهضة هذا الوطن ونمائه وارتقائه ذرى المجد والتطور. ها هي ذكرى اليوم الوطني تحل علينا في هذا اليوم والواقع أن كل أيامنا للوطن وفي كل يوم من أيام العام نستذكر ونستحضر ونتذوق نعمة الوحدة الوطنية التي جمعت المناطق ووحدت القبائل وصهرت كل هذا النسيج في وطن ناهض ونابه وله حضوره الإقليمي والدولي على نحو جعل «المملكة العربية والسعودية» ضمن دول العشرين، وصارت قبلة لمن ينشدون السلام والاستقراركما أنها قبل ذلك كله مهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. إن يومنا الوطني حدث تاريخي ومناسبة عظيمة تمر علينا جميعًا وتعود بنا لعشرات السنين لنتذكَّر ذلك الإنجاز الذي تحقق على يد الملك المؤسس هذا الكيان الشامخ المملكة العربيَّة السعوديَّة وأكمل مسيرته من بعده أبناؤه البررة ليتحقق لهذه البلاد عهودًا جديدة من الرخاء والاستقرار في جميع أجزائها, حيث تختلط مشاعر الفرح والسرور مع مشاعر الفخر والاعتزاز بأن نقلنا الله من الجهل إلى النور ومن حياة الصحراء والتنقل إلى حياة الاستقرار وذلك بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود. حيث نجح -يرحمه الله- في تحقيق وحدتها الوطنية وكيف أصبحت دولة متميزة غنية، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحد القبائل السعودية تحت لوائه ويجمع كلمتهم، ويجمع شتات البلاد، فبدّل خوفها أمناً، وجهلها علماً، وفقرها رخاءً وازدهاراً. وفي عهده ظهر النفط؛ فكان سبباً في توسعة أعمال البلاد، ومن ثم توالى أبناؤه يرحمهم الله على نهجه في حكمهم للملكة العربية السعودية، فكانوا خير خلف لخير سلف، وها نحن الآن في هذه البلاد ننعم بفضل من الله ومنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله- بنهضة حضارية وعمرانية لم يسبق أن سجلها التاريخ، كما أن التعليم بشقيه التعليم العالي والتعليم العام نال شرف اهتمامه يحفظه الله، ومن صور اهتمام خادم الحرمين الشريفين (تقويم التعليم) حيث أمر يحفظه الله بإنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي، والهيئة الوطنية لتقويم التعليم العام. كما أنه اطلق (مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم)، ورصد له مبلغ تسعة مليارات ريال خدمة للتعليم وسعياً لإيجاد بيئة تعليمية ذات كفاءة عالية، وكذلك اهتم بالتعليم العالي، فزاد عدد الجامعات من ثماني جامعات إلى (34) جامعة حكومية وأهلية، كما تم إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) التي تعد إضافة مهمة في هذا الجانب، كما أمر بإنشاء جامعة الأميرة نورة للبنات التي تعد أكبر جامعة في العالم مختصة بتعليم الفتاة، كما لا ننسى جهود خادم الحرمين الشريفين في دعم الأمن والاستقرار في هذه البلاد حيث سجل له التاريخُ العربيُّ والإسلاميُّ المجيد ما لم يُسجِّله إلاّ للقلائل في مكافحة الإرهاب والتصدي له سواء على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي والمستوى الدولي، لذا كان حقاً علينا ومن منطلق تحقيق أمر اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى «يا أيُّها الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الأمرِ منكُمْ»؛ السمع والطاعه لولي الأمر، وغرس حب الوطن في أبنائنا وبناتنا والولاء والانتماء بما يحقق لنا ولهم الهوية الوطنية. إبراهيم بن عبدالله العضيب رجل أعمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.