قادت الذكرى الرابعة والثمانون أحد الجنود السابقين في الجيش السعودي فترة حكم الملك سعود بن عبد العزيز؛ إلى ترديد النشيد الوطني السابق، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي لتعريفه للأجيال الحالية. وتشير المعلومات التاريخية إلى أنه لم يكن هناك نشيد وطني متعارف عليه في المملكة سابقًا، لكنه ولد على يد الأمير منصور بن عبد العزيز آل سعود (وزير الدفاع آنذاك) في عام 1947؛ عندما كلف به الملحن طارق عبد الحكيم الذي أسهم في تأليف مارشات عسكرية وتطوير وتوزيع النشيد الوطني الذي وضع ألحانه المصري عبد الرحمن الخطيب. وطارق عبد الحكيم هو قائد فرقة موسيقية استقدمت خصيصًا لوضع سلام ملكي للسعودية؛ لعزفه في زيارة للملك عبد العزيز إلى مصر منتصف الأربعينيات، هو أول سلام ملكي ألفته فرقة موسيقية عسكرية بدون كلمات يتم ترديدها مع السلام، ليعزف في المناسبات الرسمية حسب البروتوكولات المتعارف عليها دوليًّا. غير أن مصادر تاريخية أخرى، تشير إلى أن الشاعر السعودي محمد طلعت ألَّف نشيدًا وطنيًّا عام 1958 في زيارة للملك سعود إلى مدينة الطائف، ليظل النشيد يُردد حتى منتصف الثمانينيات، لكن دون أن يصبح إلزاميًّا في المدارس الحكومية.