استنفرت قوة الدفاع المدني المخصصة لدعم المسجد الحرام ضمن تشكيلات قوات الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بحج هذا العام قدراتها في وداع حجاج بيت الله المتعجلين. وقامت بزيادة عدد نقاط الدفاع المدني بالمسجد الحرام والساحات المحيطة به إلى 56 نقطة لتقديم خدمات الإسعاف، والتعامل مع أي مشكلات طارئة ومساعدة لضيوف الرحمن الذين قد يتعرضون لأي مخاطر نتيجة الزحام أو التدافع في مداخل الحرم. وأوضحت قيادة قوة الدفاع المدني لدعم الحرم جاهزية ما يزيد عن 3000 رجل دفاع مدني ينتشرون على مدار الساعة في أكثر من 35 نقطة يتم زيادتها إلى 56 نقطة في أوقات الذروة، بدءًا من ظهر يوم غدٍ، لتقديم الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن من المرضى وكبار السن، والحجاج الذين يتعرضون للسقوط والإجهاد أثناء السعي أو الطواف، والتدخل لمواجهة أي حالات طارئة أخرى. وقال قائد قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد عيد الحازمي: "مجموعات الدفاع المدني بقوة الحرم مجهزة بوسائل نقل وإسعاف المرضى والمصابين من نقالات وكراسٍ متحركة، ومستلزمات طب الطوارئ، وأجهزة الاتصال اللا سلكي لسرعة التعامل مع أي حالات يتم رصدها عبر شاشات مركز عمليات الدفاع المدني بالمسجد الحرام أو الساحات الخارجية"، مشيرًا إلى أنه تمت تغطية جميع مواقع مشروع توسعة المسجد الحرام التي يتم الاستفادة منها في حج هذا العام بوحدات وفرق الدفاع المدني لسرعة التعامل مع أي حالات طبية أو إصابات قد يتعرض لها الحجاج في هذه المواقع. وأشار الحازمي إلى أن خطة انتشار وحدات الدفاع المدني بالحرم تُغطي جميع المداخل الرئيسية والممرات باتجاه صحن الطواف، والمسعى والسلالم، والمطاف المؤقت، مع التركيز على المواقع التي تشهد كثافة في أعداد الحجيج، مؤكدًا وجود خطة تفصيلية لدعم قوة الدفاع المدني بوحدات إضافية من مراكز إضافية من مشعري عرفة ومزدلفة متى دعت الحاجة لذلك. وأهاب بمؤسسات الحج والطوافة الالتزام بالجداول المقررة لتفويج حجاج بيت الله الحرام المتعجلين وغير المتعجلين لأداء طواف الوداع لتجنب مخاطر الزحام، واتباع إرشادات الدفاع المدني التي يتم بثها عبر رسائل S.M.S بشأن تأخير موعد التفويج في حال الامتلاء.
قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام تستنفر قدراتها في وداع الحجاج المعجلين