تخطى إلى المحتوى

"الشورى" يُعيد تقرير لجنة الإسكان بشأن وثيقة السياسة السكانية للمملكة

  • بواسطة
"الشورى" يُعيد تقرير لجنة الإسكان بشأن وثيقة السياسة السكانية للمملكة

خليجية

قرر مجلس الشورى خلال جلسته العادية الـ62، في جلسته الإثنين (27 أكتوبر 2024)، برئاسة رئيس المجلس، الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إعادة تقرير لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة بشأن وثيقة السياسة السكانية للمملكة إلى اللجنة بناء على طلبها لدراسته والعودة إلى المجلس في جلسة لاحقة . وأوضح الأمين العام لمجلس الشورى، الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، في تصريح صحفي، عقب الجلسة أن المجلس وبعد أن استمع لوجهة نظر اللجنة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه الوثيقة التي تلاها رئيس اللجنة محمد المطيري قرر بالأغلبية إعادة التقرير إلى اللجنة لدراسته والعودة للمجلس في جلسة لاحقة، استنادًا إلى طلب اللجنة المبني على المادة 26 من قواعد عمل المجلس. وأضاف أمين عام مجلس الشورى أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة بشأن تقرير السنوات الثلاث الأولى من خطة التنمية التاسعة (1431/ 1445هـ ـ 1445/1434هـ) للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور محسن الحازمي. وأوصت اللجنة باعتماد مشروع التوعية البيئية وخدمات الرئاسة حسب خطة التشغيل التي وضعتها الرئاسة وتفعيل مشاركة الجهات ذات العلاقة فيها والاستفادة منها، مؤكدة ضرورة زيادة عدد محطات الرصد الجوي والبحري السطحية ومحطات قياس طبقات الجو العليا وشبكة الرادار ودعم الرئاسة لتغطية هذه الجوانب. كما أوصت بدعم مشروع التفتيش البيئي بالكوادر اللازمة والمختبرات لتغطية مناطق المملكة كافة، وتأكيد قرار مجلس الشورى السابق الذي يطالب بـ "الإسراع بإصدار نظام إدارة المناطق الساحلية الذي سبق لمجلس الشورى الموافقة عليه". وفي بداية مناقشة تقرير اللجنة وتوصياتها، طالب أحد الأعضاء بتوحيد مسؤولية إصدار التراخيص البيئية وضبط المخالفات وحصرها بالرئاسة لإيقاف تداخل المهام والصلاحيات بين الجهات الحكومية، مشيرًا في نقطة أخرى، إلى ملاحظة قلة عدد الجهات الحكومية التي تتعاون مع الرئاسة. من جانبه، لاحظ عضو آخر أن أغلب الوظائف في الرئاسة هي إدارية بينما المفترض أن تكون الأغلبية للوظائف الفنية، مقترحًا تحويل الرئاسة إلى هيئة لتتمكن من استقطاب الكفاءات الفنية. وطالب أحد الأعضاء الرئاسة بأن تضاعف جهودها في مجالات حماية البيئة والغطاء النباتي، وأن تبادر بالتعاون مع الجهات والمراكز البحثية لقياس مدى تلوث الهواء واقتراح الحلول الناجحة لمواجهة تلوث الأجواء خصوصًا في العاصمة. وانتقد عضو آخر الضعف الكمي والنوعي في مجالات التنبؤ والرصد البيئي لدى الرئاسة، مشيرًا إلى أن الكثير من الحوادث التي رافقت هطول الأمطار على عدد من المحافظات كان من الممكن التخفيف من آثارها لو كانت هناك كفاءة في مجال الرصد البيئي. ولفت آخر إلى غياب الاستراتيجيات المتعلقة بمواجهة وبحث الأسباب البيئية وراء انتشار بعض الأمراض المزمنة بين أفراد المجتمع السعودي، مؤكدًا الحاجة إلى دراسة علاقتها بمستوى السلامة البيئية. بدوره، رأى أحد الأعضاء ضرورة استحداث إدارة خاصة بالتوعية البيئية تتولى مواجهة الاعتداءات على البيئة بالتوعية والتثقيف، مضيفًا تأكيد أهمية رصد الرئاسة لمصادر التلوث البيئي والإشعاعي. وفي نهاية المناقشة، وافق المجلس على منح اللجنة مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة. وختم أمين عام المجلس تصريحه بأن المجلس وافق على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة في جمهورية اليونان بعد أن ناقش تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة الذي تلاه رئيس اللجنة صالح الحصيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.