تواصل المبتعث مشعل السحيمي، مؤخرًا، مع عائلته في تبوك عبر اتصال هاتفي إضافة إلى إرساله صورة شخصية له يظهر فيها وهو يحمل سلاحًا ناريًّا ويرتدي زيًّا عسكريًّا يعود إلى تنظيم داعش الإرهابي. يأتي ذلك بعد مرور ما يقرب من شهر على اختفاء المبتعث السعودي من أستراليا في ظروف غامضة، وإعلان والدته أنها فقدت التواصل معه. وحسب ما ذكرته صحيفة "الرياض"، فإن هناك محاولات جارية في الوقت الحالي لإعادته إلى المملكة بعد التأكد من التغرير به من قبل عدد من المتشددين، والمفاوضات جارية مع أحد أمراء داعش يعود إلى المنطقة التي توجد بها عائلة المبتعث السحيمي. وكان المبتعث مشعل السحيمي قد اختفى في سيدني منذ 25 سبتمبر الماضي في ظروف غامضة؛ حيث كان يقيم في المدينة منذ 11 شهرًا تقريبًا، لتعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا لمواصلة التعليم الجامعي والتمهيد لمرحلة البكالوريوس. وبعد انقطاع الاتصال بين الشاب وعائلته، سارعت والدته إلى الاتصال بالمعهد الذي يدرس فيه الابن المفقود؛ حيث اتضح تغيبه منذ 20 يومًا، وعندما ضاقت السبل بها تواصلت مع سفارة المملكة في أستراليا التي قالت إن الابن المفقود ترك البلاد متوجهًا إلى ماليزيا. وحينها، نوهت الأم المكلومة بأن ابنها كان قد طلب منها الإذن في السابق للالتحاق بمسلحي داعش، وهو ما رفضته الأم.
بعد الاختفاء الغامض.. المبتعث السحيمي يظهر في صفوف داعش