قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، إنه كان يرغب في طلب العلم تدريسًا وتنظيرًا، مؤكدًا أنه كان يكره مجال الإدارة، لكنه دخل عوالمها بمحض الصدفة. وعاد وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى النقد الفكري مجددًا، لكن هذه المرة من زاوية الشباب الذين حل ضيفًا عليهم أول أمس في "لقاء الخميس"، وشاركهم تجربته وما يراه آخرون "قصة نجاحه"، بحسب صحيفة "الحياة" السبت (8 نوفمبر 2024). وأقر آل شيخ أمام حشد من الشبان بأنه يكره الإدارة، وأنه "طالب العلم تدريسًا وتنظيرًا، إلا أن الفرصة أُتيحت في وقت وظرف خاص، فصار الدخول مفاجأة". وأضاف أنه يفضل أن يكون طالب للعلم بعد فترة تقاعده، قائلا: "سأكون طالب علم، ساعيًا إلى حل مشكلاتنا، فما من مشكلة إلا ولها حل". وفيما يتعلق بالشأن الإعلامي والسياسي، حمل وزير الشؤون الإسلامية على الإعلام في بلاده، متهًا إياه بعدم الإنصاف. وقال: "الشعب السعودي ظُلم بسبب غياب الإنصاف، ذلك أن الإعلام أُعطي سلطة، لكنه بات موجهًا، ولم ينقل الصورة الحقيقية للمجتمع، إذا أرادوا شيئًا جعلوه شمسًا، وإذا كرهوه أنزلوه أرضًا". وحذر آل الشيخ الشبان من السلبية، قائلا إن النجاح لا يمكن أن يتقاطع مع العجز، ضاربًا المثل بقول عربي قديم يشتكي "أم الوليد"، التي تريد جملا "يمشي رويدًا ويجيء في الأول".
وزير "الشؤون الإسلامية": أكره الإدارة وسأكون طالب علم بعد التقاعد