تخطى إلى المحتوى

مصرع شخص هاجم قصر الرئاسة السودانية بسيف وقتل اثنين من الحراس

  • بواسطة
مصرع شخص هاجم قصر الرئاسة السودانية بسيف وقتل اثنين من الحراس

خليجية

لقى الشخص الذي اقتحم السبت (8 نوفمبر 2024) قصر الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم، بالإضافة إلى اثنين آخرين من الحرس الرئاسي مصرعهم، أثناء تبادل لإطلاق النار، حسبما أفاد بيان صادر عن الرئاسة السودانية. وجاء في البيان : "تعدى شخص مسلح على بوابة القصر الجمهوري الواقعة في الجهة الغربية، ولم يستجب لنداء التوقيف متخطيا الحاجز الأمني، وأصاب أحد الحراس مستخدما القوة مما أجبر حراسة القصر على مبادلته النيران، حيث أطلقت عليه الرصاص وأصابته في مقتل". حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية. وأضاف البيان أن: "2 من الحرس استشهدا وأفادت المعلومات بأن تصرف المعتدي يشير إلى أن حالته غير طبيعية وتوالي السلطات الآن تحرياتها المكثفة لكشف المزيد من المعلومات عن الشخص المعتدي"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد، إن المهاجم ويدعى صلاح هارون طعن أحد الجنود وأخذ بندقيته ثم أطلق النار منها على جندي ثان. وقال سعد: "المواطن المختل الذى هاجم بوابة القصر الجمهوري اسمه صلاح هارون كافي وهو من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وقد استخدم سيفا طعن به أحد الحرس … فأرداه قتيلًا ثم أخذ بندقية الديدبان وأطلق النار على حرس التشريفة أمام بوابة القصر فقتل أحدهم. تعاملت الخدمة العسكرية بالقصر معه فأردته قتيلًا هو الآخر". وتابع: "من جانبنا نؤكد أن الموقف تم احتواؤه تمامًا وأن الأوضاع بالقصر الجمهوري عادت إلى طبيعتها". وقال المتحدث الصحفي إن البشير (70 عامًا) كان وقت الهجوم في مقر سكنه الرسمي في جزء آخر بالخرطوم. وكانت مصادر أمنية سودانية ـ رفضت الإفصاح عن هويتها ـ قالت إن شابا "حالته العقلية مشكوك فيها"، كان يحمل سيفا تهجم به على حرس القصر (الخدمات) وقام بطعن أحد الحراس واختطف سلاحه، وأطلق النار بكثافة فأصاب ذات العسكري وزميل آخر له قبل أن يضطر الحراس لإطلاق النار عليه وقتله. وحسب شهود عيان، فإن إطلاق النار كان كثيفا للحد الذي أدى إلى حالة من الذعر وسط تجار السوق الإفرنجي القريب من القصر الرئاسي وبادر التجار إلى إغلاق محالهم التجارية، خلال عطلة يوم السبت الذي تقل فيه الحركة نسبيا وسط الخرطوم، كما سارعت السلطات لإغلاق شارعي الجامعة والنيل، وسارع عسكريون إلى إغلاق الطرق القريبة من القصر الجمهوري أمام حركة السير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.