أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بيانا رسميا يوضِّح فيه عملية اقتحام مقره صباح الإثنين 24 نوفمبر، من قبل قوة عسكرية إسرائيلية وذلك في الرام بالقدس المحتلة. وجاء نص البيان كما يلي:"في نحو الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح الإثنين 24 نوفمبر، قامت قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من ثلاث سيارات جيب عسكرية باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الكائن في ضاحية الرام بالقدس، حيث قام أفراد القوة العسكرية بحجز بطاقات عدد من موظفي الاتحاد ومنعهم من دخول المقر، لتقوم باستجوابهم وأخذ بياناتهم الخاصة وعناونيهم ومواعيد دخولهم وخروجهم من وإلى مقر الاتحاد، لتقوم بعد ذلك القوة العسكرية بتفتيش الطابق الأرضي من المقر". وبعد جولة من التفتيش دامت قُرابة أربعين دقيقة انسحبت القوة العسكرية من المقر، وبقيت في محيطه مدة ساعة ونصف الساعة تقريبا، وعند توجيه سؤال لضابط القوة العسكرية من قبل مديرة العلاقات الدولية بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سوزان شلبي عن أسباب اقتحام القوة العسكرية المدججة بالسلاح لمقر الاتحاد، رغم علم القوة العسكرية المُسبق بأن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مؤسسة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ولا يجوز اقتحامها من أي جهات مُسلحة، ادعى الضابط الإسرائيلي بأن القوة العسكرية لم تقتحم المكان، علما بأن عددا من الصحفيين الموجودين في المكان قاموا بتوثيق ما ينفي ادعاء الضابط الإسرائيلي ويؤكد عملية الاقتحام. وقبل مغادرة القوة العسكرية المكان حاول أفراد القوة منع الصحفيين الموجودين من التقاط الصور وذلك قبل أن تضطر القوة العسكرية إلى مغادرة المكان".