عقد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتبه في ديوان الوزارة، الأحد (7 ديسمبر 2024)، اجتماعًا ضم قادة القطاعات الأمنية, ومديري شرطة المناطق ورؤساء اللجان الأمنية, وعددا من القيادات الأمنية بالوزارة, لاستعراض أبرز الجوانب الأمنية في ضوء المستجدات التي تشهدها المنطقة. ونقل بن نايف في بداية الاجتماع، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين, و ولي ولي عهده، مؤكدًا أهمية اليقظة في ظل الأوضاع غير المستقرة لبعض دول الجوار, ومواقف المملكة المعلنة في مواجهة الإرهاب ومن يدعمه, وأهمية الاستمرار في الإجراءات والتدابير الأمنية وتطويرها وتدعيمها. وشدد على اتخاذ الحيطة وجميع التدابير الأمنية اللازمة لتوفير الأمن للمواطنين والوافدين, والتأكد من الإجراءات الأمنية المتخذة لحفظ أمنهم وسلامتهم، وتأكيد مراجعة إجراءات الحراسات والتدابير الأمنية على المواقع الحيوية في المناطق كافة, مؤكدًا الاهتمام بإجراءات وتدابير وخطط الحد من التسلل, وتفعيل حملات تعقبهم ومتابعتهم, ودعم هذه الحملات والعمليات الأمنية للوصول إلى النتائج المرجوة من ذلك بإذن الله. وفي نهاية الاجتماع، أكد وزير الداخلية، ثقة القيادة في كفاءة أجهزة الأمن المختلفة لحفظ الأمن وتنفيذ الخطط والإجراءات المعدة لمواجهة أي مستجدات, معربًا عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي يقدمونها, وأنه كلما زاد الضغط عليهم زادهم قوة لحماية مكتسبات الوطن وتكريس حالة الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم.
وزير الداخلية يجتمع بقادة القطاعات الأمنية ومديري شرطة المناطق