فجّر الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي المقال، مفاجأة من شأنها أن تكون حديث الشارع الرياضي السعودي الفترة المقبلة، في ظل أزمات متتالية يعيشها. وكشف لوبيز عن أنهم وضعوا مشروعًا لتغيير رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، وهذا ربما ما وتّرَ العمل، كما أنه لم ينفذ المشروع بطريقة صحيحة. جاءت مفاجأة لوبيز ردًّا في مداخلة أجراها معه برنامج "صدى الملاعب" حول الاستراتيجية التي وضعها للمنتخب السعودي، وهل نفذت أم لا، ومن كان سببًا في إعاقتها. كما تحدث لوبيز عن محاور كثيرة، منها ما يخص الضغط الكبير في تدريب المنتخب، مشيرًا إلى أنه كان يركز على الأمور المهمة، ويترك ما سواها، وكان يعاني من مسؤولي ومشجعي الأندية الذين يحاسبونه حسب مستوى ونتائج فرقها، مشيرًا إلى أنه نجح في بناء منتخب سعودي شاب وفاز بعدد كبير من المباريات ولم يخسر كثيرًا. أما عن استبعاده بعض اللاعبين من قائمة الأخضر المشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 22"، وخاصةً حسين عبد الغني، وإبراهيم غالب؛ فقال لوبيز إن اللاعبَيْن مهمان للمنتخب جدًّا، لكن حسين عبد الغني كان مصابًا ولم يكن من الممكن أن يلعب للمنتخب. أما إبراهيم غالب فلم يكن جاهزًا من الناحية البدنية؛ لأنه كان مصابًا ولم يتدرب لمدة 10 أيام، لكنه لم يستمر في التدريب حتى يصبح جاهزًا للمنتخب، مشيرًا إلى أنه كمدرب للمنتخب عليه أن يتخذ القرارات والتشكيلة الصحيحة التي تخدم الفريق. وتطرق المدرب الإسباني إلى قضية استبعاد اللاعب تيسير الجاسم، وغيابه عن نهائي خليجي ٢٢، نافيًا أن يكون استبعاده من أجل تألق لاعب نادي الهلال نواف العابد؛ حيث قال: "تيسير من أفضل لاعبي المنتخب، وتم إشراكه في كل المباريات"، لكنه كمدرب رأى أنه غير جاهز لمباراة النهائي.