أشعل الأميرُ عبد الرحمن بن مساعد -رئيس نادي الهلال- موقعَ التواصل الاجتماعي "تويتر" بتغريدة "غامضة"، حول موقف النادي من قيد ياسر القحطاني قائد الفريق في قائمة الهلال للفترة الثانية من الموسم الحالي. فقد كتب الأمير تغريدتين على حسابه الرسمي للرد على استفسارات عديدة وصلته حول حقيقة قيام النادي بإسقاط اسم القحطاني من كشوفات النادي للفترة الثانية، بهدف إخلاء مكان للاعب آخر يمكن أن يستفيد منه الهلال، وذلك في أعقاب نشر صحيفة "الرياضية" خبرًا حول إسقاط الهلال اسم قائد الفريق من قائمة الـ30 لاعبًا التي سيتم قيدها للفترة الثانية؛ إلا أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رد على هذه الاستفسارات بطريقة تخلو من الحسم والوضوح الكافي، وهو ما أدى إلى حالة جدلية على "تويتر" حول حقيقة موقف النادي من اللاعب. ففي الوقت الذي اعتبرت فيه صحيفة "الرياضية" كلام الأمير تأكيدًا للخبر المنشور على صفحاتها؛ لم يعتبره مشجعون هلاليون كذلك، بل وطالبوا بمقاضاة الصحفي الذي كتب الخبر، وإجباره على نشر تكذيب له. فضلا عن تعليقات الجماهير النصراوية على تغريدة الأمير والتعليقات الهلالية المضادة لها، وقد استمرت هذه الحالة الجدلية والردود والردود المضادة والنقاشات الساخنة ساعات طويلة من الليل، ولم يوقفها سوى صلاة الفجر عندما لفت بعضُ العقلاء الأنظار إلى أنه حان وقت صلاة الفجر، مطالبين الجميع بالاستعداد للصلاة. أما الأمير فقال: "جمهور الهلال الكريم: وصلتني عدة استفسارات بخصوص ياسر القحطاني وما تم تداوله.. لم ولن نسقط قائد الفريق ياسر القحطاني من الكشوفات لإصابته. من الطبيعي ألا يرفع اسم ياسر ضمن قائمة الـ30 لاعبًا المشاركين في الفترة الثانية من الموسم لإصابته، ولكن إسقاط اسمه من الكشوفات أمر آخر تمامًا".