يخضع مسجد الملك فيصل -في إسلام آباد- لعملية صيانة وتجديد، بتكلفة مليون دولار مقدمة من المملكة. وقال موقع "ذا نيوز" الإخباري الباكستاني، إن عملية تجديد المسجد وملحقاته، تتم بدعم خاص من خادم الحرمين الشريفيين -الملك "عبدالله بن عبدالعزيز"- وتم تنفيذها تحت إشراف السفارة السعودية في باكستان. وأقيم حفل توقيع عقد صيانة وتجديد المسجد في قاعة إقبال، الملحقة بالجامعة الإسلامية في إسلام آباد، بحضور الدكتور "أحمد يوسف درويش" -المشرف على المسجد- وكبار المسؤولين في السفارة السعودية في إسلام آباد، وكبار المسؤولين الدينيين في وزارة الشؤون الدينية والتعليم في باكستان. كما تم خلال الحفل، توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين كلية الهندسة في الجامعة الباكستانية، وجامعة التكنولوجيا في ماليزيا. ويمتد المسجد على مساحة 5000 متر مربع (54000 قدم مربع)، ويتسع لنحو 300 ألف مصلٍّ؛ مائة ألف منهم في قاعة الصلاة الرئيسة والباحة والأروقة، و200 ألف آخرون في المساحات المجاورة. وتعود فكرة إنشاء المسجد إلى الملك "فيصل بن عبدالعزيز" عام 1966، أثناء زيارته إلى باكستان.