تخطى إلى المحتوى

40 من زعماء العالم يشاركون في مسيرة "تضامن" بباريس اليوم

  • بواسطة
40 من زعماء العالم يشاركون في مسيرة "تضامن" بباريس اليوم

خليجية

يشارك عدد من زعماء العالم، في مسيرة حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس الأحد (11 يناير2020)، تضامنًا مع فرنسا، التي شهدت هجمات خلال 3 أيام، راح ضحيتها 17 قتيلًا. ومن المتوقع -بحسب بي بي سي- أن يحضر المسيرة 40 شخصية من زعماء الدول، وسط توقعات بأن يتخطى عدد المشاركين في المسيرة مليون شخص. ومن أبرز الزعماء -الذين سيشاركون في المسيرة- رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. كما سيشارك في المسيرة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا، ورئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد. ومن المخطط أن يسير أقارب القتلى في مقدمة المسيرة، يتبعهم زعماء الدول، بينما نشرت السلطات الفرنسية نحو ألفي شرطي وأكثر من ألف عسكري في باريس، لتأمين المسيرة. وكان أكثر من 700 ألف متظاهر قد خرجوا أمس السبت (10 يناير2020) في مسيرات جابت شوارع مدن باريس، وأورليون، ونيس، وبو، وتولوز، ونانت الفرنسية، تأبينًا لضحايا الهجمات. ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتبت عليها عبارات "أنا ضد العنصرية"، "الوحدة"، أو "أنا شارلي"، في إشارة إلى المجلة الساخرة "شارلي إبدو"، التي تعرضت الأربعاء لهجوم إرهابي. وكان قد قتل 17 شخصًا، في هجوم على مقر مجلة "شارلي إبدو" الساخرة -الأربعاء الماضي- وفي مطاردات درات بين إرهابيين والشرطة الجمعة الماضي. وبدأ مسلسل العنف بفرنسا الأربعاء، عندما اقتحم الشقيقان "شريف" و"سعيد كواشي" مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس، وقتلا 12 شخصًا، بينهم ثمانية صحفيين وشرطيان، بينما جرح 11 آخرون. وبعد اقتراف الجريمة، هرب الشقيقان قبل أن تتمكن الشرطة من محاصرتهما في مخزن عائد لشركة طباعة في بلدة "دامارتان آن غويل"، التي تبعد عن العاصمة الفرنسية بمسافة 35 كيلومترًا إلى الشمال، حيث قتلا بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. وفي يوم الجمعة، احتجز "أحمدي كوليبالي" عددًا من الرهائن في متجر يهودي شرقي باريس، مهددًا بقتل الرهائن ما لم يطلق سراح الشقيقين كواشي. واقتحمت الشرطة المتجر مساء الجمعة، حيث قتلت "كوليبالي" وحررت 15 رهينة، وعثرت الشرطة على جثث أربعة من الرهائن، يعتقد أنهم كانوا قد قتلوا قبل عملية الاقتحام. وما زالت الشرطة تبحث عن "حياة بومدين"، صديقة كوليبالي، وهي من ضمن المتورطين في الهجمات الإرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.