واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المواد الإغاثية من مستلزمات وكسوة الشتاء على النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار، لا سيما في المناطق المتأثرة بالكتلة الهوائية الباردة التي تشهدها المنطقة حاليًّا، وما صاحبها من عواصف ثلجية. وعبر مكتبها في تركيا، أنهت الحملة الوطنية السعودية توزيع المواد الإغاثية على اللاجئين السوريين في مناطق تواجدهم في ولايتي (هاتاي وعنتاب) التركيتين، ضمن المحطة الثالثة والعشرين من المشروع الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" الهادف إلى تغطية الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في كلٍّ من الأردن وتركيا ولبنان والمنطقتين الشمالية والجنوبية من الداخل السوري، بما يصل مجموعه إلى أكثر من 3 ملايين قطعة شتوية. وأوضح مدير مكتب "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" في تركيا خالد السلامة، أن الحملة قامت بالاطمئنان على الأسر والعائلات السورية اللاجئة في المدن والمناطق التركية للوقوف على أوضاعهم موزعة نحو (17300) قطعة شتوية متنوعة من (بطانيات وجاكيتات وبلوفرات وأطقم أطفال ونحوها) استفادت منها العائلات والأسر اللاجئة في منطقة (كرك خان) بولاية هتاي ومنطقة (نزب) في ولاية عنتاب اللتين تضمان أكبر تجمعات للاجئين السوريين في تركيا، مشيرًا إلى استمرار تدفق المواد الإغاثية للمنطقة الشمالية من الداخل السوري، لا سيما مناطق ريف حلب والمخيمات الموجودة على معابر باب السلامة وباب الهوى الحدودية. من جهته، أعرب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، عن أن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في تنفيذ مشاريعها في مختلف المحاور الإغاثية خلال فصل الشتاء عبر مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان، بالإضافة لأنشطتها في الداخل السوري في محافظة درعا وريفها وقراها جنوبًا وفي محافظتي حلب وإدلب وريفهما شمالا.
الحملة السعودية لنصرة السوريين تواصل مشروع "شقيقي دفئك هدفي"