إضراب موظفي "الصرافات الآلية" بالقصيم بسبب "راتب الشهرين"

لليوم الثاني على التوالي، واصل أكثر من 150 موظفًا بشركة "المجال للخدمات الأمنية" -التي تعمل بتغذية الصرافات الآلية بالأموال بفرع منطقتي القصيم وحائل- إضرابهم عن العمل، مطالبين الشركة بمنحهم راتب شهرين، أسوةً بباقي الشركات التي قامت بصرفها لموظفيها، تجاوبًا مع الأوامر الملكية الأخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.

وعبر عدد من موظفي الشركة -رفضوا ذكر أسمائهم- لـ"عاجل" عن استيائهم من وضع موقف الإدارة التنفيذية للشركة، وعدم منحهم الحوافز المالية، بالإضافة إلى الحسومات التي توقع على رواتبهم بدون وجه حق -حسب قولهم- وبدون إنذار مسبق.

وأضاف الموظفون أنهم يتعرضون لمخاطر يومية وتهديدات بالأسلحة، ورغم ذلك لم يصدر عن الإدارة أي قرار تحفيزي يقدر ما يواجهونه من مخاطر، سواء بخصوص بدل الخطر أو أي حقوق أخرى كالعلاوات والميزات المالية.

من جانبه، أكد أحد مسؤولي الشركة بفرع القصيم لـ"عاجل" -نتحفظ على ذكر اسمه- أن الوضع متأزم للغاية بين الإدارة والموظفين، موضحًا أنه على الشركة ضرورة تدارك الوضع.

فيما علمت "عاجل" أن المدير التنفيذي للشركة، أرسل الخميس (5 فبراير 2024)، خطاب إنذار إلى جميع الموظفين الممتنعين عن العمل، طالبه فيه بالعودة إلى العمل في مقابل تجاهل الإدارة ما وقع من أزمة بسبب إضرابهم، وإلا سيتم إحالة الأمر إلى الجهات الأمنية المختصة.

في السياق ذاته، عبّر بعض المواطنين من أهالي القصيم من خوفهم من استمرار إضراب موظفي الصرافات الآلية؛ ما قد يتسبب في تأخير صرف رواتب المتقاعدين والموظفين الخاصة بالمكرمة الملكية خلال الأيام القادمة، وسط تأزم الوضع بين الموظفين وإدارة الشركة، خاصةً أن هناك أنباء تقول بأن السيولة النقدية ستنتهي قريبًا من أغلب الصرافات الخارجية؛ ما قد يتسبب في وقوع ازدحام شديد على صرافات فروع البنوك.

> أخبار محلية