صور أشراف الامير محمد بن سلمان على عملية عاصفة الحزم , صور وجود الامير محمد بن سلمان اثناء علمية ضرب الحوثي

صور أشراف الامير محمد بن سلمان على عملية عاصفة الحزم , صور وجود الامير محمد بن سلمان اثناء علمية ضرب الحوثي

في رصد ومتابعة تداعيات عاصفة الحزم تولى الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إدارة وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية قبل أشهر قليلة فقط إلا أنه بات يدير أول حرب تقودها بلاده وعمليات عسكرية عرفت بإسم “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين باليمن بمشاركة حلفائها من دول مجلس التعاون الخليجي فيما تشاركها كل من السودان ومصر بالإضافة إلى باكستان في عمليات “عاصفة الحزم” بالقصف والضربات الجوية علي اليمن والإستعدادات البرية على الحدود.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يبلغ من العمر 35 عاماً وأشرف على الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين باليمن وكانت الضربة الجوية الاولى على معاقل الحوثيين يوم أمس تحت إشرافه وقيادته حيث قاد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز العمليات الجوية لقيادة من اخل مراكز عمليات القوات الجوية.
ونشر التلفزيون السعودي لقطات بمحمد بن سليمان وهو بداخل غرفة العمليات بالمملكة العربية السعودية يشرف بصورة مباشرة علي العمليات الحربية بينما بثت لقطات أخرى لإستقبال محمد بن نايف لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودية حيث اطلع من ووزير الدفاع على تفاصيل الخطط والعمليات العسكرية، وذلك قبل انطلاق الطائرات السعودية مباشرة، وفق التلفزة السعودية.
وهذه هي المرة الأولى التي تأخذ فيها المملكة العربية السعودية زمام المبادرة وتقود حربا، حيث اكتفت في حرب تحرير الكويت ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (17 يناير/كانون الأول إلى 28 فبراير/شباط 1991) بالانضمام إلى التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية.
ويُعتقد أن الأمير محمد بن سلمان من أصغر وزراء الدفاع حاليا في العالم، فيما لا يعد أصغر وزير دفاع تقلد هذا النصب بالسعودية، حيث سبق أن عُين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع وهو في عمر 31 عاما وظل بالمنصب لمدة نصف قرن حتي وفاته في أكتوبر/تشرين أول 2024، وفق مراسل الأناضول.
وأصدر الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا، عين بموجبه نجله الأمير محمد (35 عاما) وزيراً للدفاع، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبدالعزيز يتولى منصب وزير الدفاع منذ عام 1962 كما صدر أمرا ملكيا آخر بتعيينه رئيسا للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، خلفا لخالد التويجري، الذي تم إعفاؤه من منصبه وبهذه التعيينات أضحى محمد بن سلمان (الثلاثيني) يتقلد منصبين من أهم المناصب في المملكة، هما تربعه على رأس أكبر وزارة دفاع خليجية، إضافة إلى تعيينه رئيسا للديوان الملكي (المكتب التنفيذي الرئيسي لملك المملكة العربية السعودية).