بالصور أبشع جريمة قتل هزت مصر : ألقى زوجته من البلكونة
أبشع جريمة قتل هزت مصر : ألقى زوجته من البلكونة
2024-08-06
زوج تخلي من كل مشاعر الرحمة والأنسانية القى بزوجته امام طفليه الصغيرين من البلكونه بعد مشاجرة نشبت بينهما .
ثم انكر الجريمة امام الشرطة مدعيا ان زوجتة وام طفليه كانت مدمنة للمخدرات ومصابة بحالات تشنج واختل توازنها اثناء وقوفها بالبلكونه وسقطت من الطابق الرابع .. لكن تحريات المباحث اكدت ان هناك خلافات ومشاجرة دارت بين الزوج وزوجتة قبل الحادث وهذا مااكدته اسرة المجنى عليها بالاضافة الى ان الطفل الصغير هو الشاهد الوحيد لهذه الجريمة واعترف بان والده هو من قتل امه .. تفاصيل اكثر اثارة فى السطور القادمة .
تزوج حسام من شيماء بعد قصة حب تحاكى بها الجميع من الاقارب والأصدقاء .. كان حسام يعشقها بجنون ويتلهف لرؤيتها كل يوم .. كما ان شيماء ورغم انتمائها لعائلة من الصعيد الا انها كانت عندما تراه وكأن الحياة عادت لها من جديد .. ارتبطا ببعضهما وعاشا حياة زوجية لم يكن يتخيل احد ان تكون النهاية دراميه لهذه الدرجة .. ولم يكن ابدا يعتقد ان جريمة قتل تكون خاتمة الحياة لهذان الزوجين .. مأساة لم تكن الزوجة هى الوحيدة المجنى عليها فيها لكن هناك طفلين عصام عمره عامين وعمار سنه هذان الطفلان يدفعا اخطاء والدهما بعد ان فقدا امهما بعد ان لقت مصرعها حينما سقطت من البلكونه ووفقا لتحريات المباحث يرجح ان يكون الزوج وراء هذه الجريمة .
جريمة لايزال التحقيق فيها جاريا الى الأن امام القضاء .. لم يصدر الحكم فيها ..
أمى و أختى .
التقينا بالمتهم حسام الذي يبلغ من العمر 32 عاما عاطل ومسجل خطر .. وسألناه .
* لأى سبب تلقى بزوجتك من البلكونة؟
– بابتسامة لم تغادر وجهه طوا ل الحوار معه تساءل فى البداية : هل يستطيع احد ان يقتل روحه .. فشيماء لم تكن مجرد زوجة عادية فقط لكنها كانت امى واختى وصديقتى .. تزوجتها بعد قصة حب تحاكى بها الجميع .. انجبت منها طفلين عصام وعمار .. صحيح كنت اتشاجر معها لكن مثل أي زوجين .. فهى حياتى .. لم اقتلها ولم افكر فى قتلها لكن هذا قدرها ان تموت هكذا بعد ان اختل توزارنها وسقطت من البلكونه .
** هل رأيتها عندما سقطت ؟
– لم ارها .. والذي حدث فى هذا اليوم اننى اتفقت مع شيماء على نذهب للأفطار مع والدتى واخوتى .. ووافقت شيماء كعادتها فهى تمتلك قلب طيب وكبير يحب كل الناس ولم تعرف الكراهية ابدا .. وبالفعل انتهيت من عمل ومررت عليها فى المنزل واخذتها واولادى واتجهنا الى احد اصدقائي حتى احضر منه شيء خاص بالعمل وكان ذلك قرب صلاة العصر ثم بعد ذلك اتجهنا الى والدتى وهناك تركتها ودخلت الى حجرة اخى واستغرقت فى النوم .. واخذت شيماء تعد الأفطار مع اخوتى وامى فى المطبخ .. وفجأة استيقظت على صوت عالى واختى توقظنى من النوم وعلى الفور نهضت الى اسفل معتقدا ان احد من اولادى هو الذي سقط او حدث له مكروه .. ففوجئت بأخى يبلغنى انها زوجتى .. اسرعت ناحيتها وقمت بحملها من الأرض وكان لايوجد اصابات بها ووجها ناصع البياض .. عندما تراها تقول انها سوف تفيق من غيبوبتها وحملناها الى مستشفى السلام وهناك ابلغنى الطبيب انها فارقت الحياة وخرجت روحها الى بارئها .
أهلها اتهموني !
———————–
يضيف الزوج ، لم اصدقها .. فلايوجد بها اصابات .. ولايظهر عليها شيء يدل على ان اصاباتها خطيرة .. حزنت بشدة عندما تيقنت اننى لم ارها مرة ارى .. وان ام اولادى قد فارقت الحياة .. بدأت استرجع هذه اللحظات حياتى معها ولحظات الحب والسعادة التى عشتها معها .. تأثرت كثيرا .
جاء اشقاؤها وامها واخوتها كما ابلغت المستشفى القسم وحضر المقدم هانى ابوعلم رئيس مباحث قسم شرطة السلام اول وبسؤال اشقائها واخوتها اتهمونى اننى وراء قتل اختهم وخاصة اننى كنت دائم التشاجر معها فى الفترة الأخيرة معها لكنها كانت دائمة التكتم علي خوفا على اولادها ولذلك اتهمونى .
واستكمل المتهم قائلا : علاقتى بزوجتى كانت علاقة جيدة .. لم افكر فى هذا مطلقا .. ولكن من المعروف لدى الجميع ن زوجتى اختل توازنها اثناء وقوفها فى البلكونه وسقطت على الأرض وخاصة انها كانت تعانى من خلل عصبي وتنتابها بعض حالات التشنجات وكان الحل دائما هى ان اعطيها اقراص مخدرة حتى تهدأ لكن هذه المرة لم اكن قريب منها .
واضاف الزوج قائلا : ان لم تكن مصدقنى بامكانك ان تذهب الى مكان شقتنا بمدينة النهضه واسال عن علاقتى بها وهل تشاجرنا ام لا .. كما اننى علمت ان جميع المنقولات و’ عفش ‘ شقتى غير موجود بها وتم تحطيم الشقة ونقل كل محتوياتها من قبل اسرتها ولا اعرف لماذا يفعلون هكذا فانا لم اقتلها .
بلاغ الشرطة !
على الفور انتقل المقدم هانى ابو علم رئيس مباحث قسم شرطة السلام اول الى مكان الجريمة وقام بمعاينة المكان .. وبتكثيف التحريات التى اجراها معاونى المباحث تبين ان هناك كانت خلافات تنش بين الزوجين وكان الزوج دائم ضرب الزوجة واهانتها بصوت عالى ووفى اليوم الأخر اتجها الى منزل والدة الزوج وهناك قام زوجها وشقيقة باخذ منها فلاشة ومحمول لبيعه واعترضت الزوجة على هذه الطريقة وعلى اخذهم هذه المتعلقات الخاصة ورفضت .
قام اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة بسرعة القبض على الجانى وقام اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد توفيق رئيس قطاع مباحث الشرق والعقيد هشام قدرى مفتش المباحث والمقدم هانى ابو علم والنقيب محمد رضا الشناوى .. وبتكثيف التحريات تبين ان الزوج دائم ضرب الزوجه والتشاجر معها وتحرر محضر بالواقعة وتم احالتة الى بكر احمد بكر رئيس نيابة السلام الذي باشر التحقيق مع الزوج المتهم وامر بحبسة اربعة ايام على ذمة التحقيق .
المجنى عليها واسرتها !
التقينا بأسرة الزوجة المجنى عليها حيث الحزن فى كل ركن من اركان شقة امها .. اللون الأسود يكسو جنبات المنزل وترتديه النساء .. طفليها الصغيرين يبكيان ليل نهار ولاتفارق كلمة ماما لسانهما .
تحدثنا فى البداية مع شقيقها وليد الذي كان الحزن والألم يرسم معالم وجهة قائلا : كانت شقيقتى شيماء هادئة الطباع .. لا تريد ان تكون عبء على احد حتى لو كان اخيها او امها اقرب الناس اليها .. كانت تحاول ان تحل مشاكلها مع زوجها الذي كان دائم الضرب لها بعيدا عنا ، لأنها كانت تعلم اننا لو علمنا بما يفعله هذا الشخص معها لضربناه وقطعناه من الضرب .. فكانت تعمل حساب لأبنائها الصغار واحتياجهم ان يتربيا وسط والديهما .. وكنت اعلم عن الشاكل وضرب حسام لشقيقتى شيماء لكن ما كان يمنعنى هى لأنها كانت ستمنعنى وتنكر انه ضربها او تشاجر معها فكنت اصمت الى ان ارتكب جريمتة هذه ولم يقدر ما كانت تفعله معها .
التقطت اخته الصغيرة طرف الحديث قائلة : اختى شيماء لم اجد فى طيبتها وحنانها .. فكانت نعم الزوجة والأخت والأم .. لا اعرف لماذا قتلها ولا اعرف كيف جاءته الجرأة لقتلها لكن اكيد ربنا مطلع وسوف ينتقم منه .
كلمات قالتها الاخت المكلومة من الحزن على شقيقتها ثم اسرعت تجاه حجرة النوم و التقط شقيقها طرف الكلام قائلا : نحن متأكدين ان هذا الزوج القاسى والذي لايعرف قلبه الرحمة انه من القى باختى شيماء من البلكونه .. لأن ماحدث هو ان شقيقه وامه تشاجروا فى هذه الليلة مع اختى اثناء اذان المغرب واعترضت اختى على طريقة زوجها معه وكان ذلك بسبب انه اخذ منها مبلغ مالى وفلاشة كمبيوتر وبعض متعلقات خاصة بها واتهمته وفى هذه الليلة ذهبت معه بحجة حل هذه المشكلة لكن تشاجر معها فى وجود امه واشقائه واثناء المشاجرة وبعد ان نهرها وظل يسبها قام بدفعها فجأة وضربها بقوة مما اخل توازنها وسقطت من البلكونه .
اثناء ذلك سمعت احد الجيران صوت الأرتطام واعتقد ان شيئا ما سقط او طفل صغير وعندما شاهد اختى ابلغ شقيق الزوج الذي اسرع ومن خلفه الزوج وتم ابلاغ الشرطة وتحججوا بهذه الحجة غير المقنعة .
واضاف الأخ قائلا : اختى غير مصابة بمرض ولم تكن ابدا مدمنة للمخدرات مثلما يقول زوجها كما اننا لانعرف انها مصابة بحالات عصبيه او تشنجات مثلما يدعى زوجها واذا لم تقتنع بكلامى اسأل كل جيرانها فى شقتها .. لكن افتعل الزوج هذه الحكاية حتى يخرج من جريمة القتل .
واستكمل وليد شقيقها الكلام واثناء ذلك جاء ابن اخته المجنى عليها عصام وجلس على ساعديه واحتضنه خاله : وقال اخى متزوج من شقيقة المتهم وحاول زوج اختى واسرتها ان يتحدثوا معنا وارادوا ان يقدموا لنا حياة زوجة اخى مقابل حياة اختى وبهذا تكون المشكلة تم حلها لأرضاء جميع الأطراف لكننا رفضنا ان تلطخ ايدينا بدماء بريئة فهى ليس لها علاقة بالموضوع .. كما انها تقول لو ان اخيها تسبب فى قتل شيماء ياخذ عقابه .
وفى النهاية قال : والدليل القاطع بالنسبة لى ان حسام الزوج هو القاتل ذلك الطفل الذي لا يكذب ولايعرف النفاق الطريق الى قلبه فهو شاهد الجريمة وعندما تسأله من ضرب ماما والقى بها من البلكونه سيجيب عليك .
وبالفعل سال وليد شقيق المجنى عليها طفلها عصام : وقال الطفل وهو يبكى بابا ضرب ماما وماتت .. ثم ظل يبكى الطفل فى مشهد حزين وهو ينادى على امه .. اما شقيقة الأصغر عمار كان نائما مع جدته والدة امة..