2014, بالصور, ام, تتخلص, من, مشاعر, الانسانية, وتعذب, طفلهتها, حتي, الموت
بالصور أم تتخلص من مشاعر الإنسانية وتعذب طفلتها.. حتى الموت
بالصور أم تتخلص من مشاعر الإنسانية وتعذب طفلتها.. حتى الموت
14-10-2014
تعود فصول المأساة البشعة إلي أواخر شهر رمضان الماضي. حيث تبلغ لقسم شرطة المناخ بمديرية أمن بورسعيد في مصر، بالعثور علي جثة لطفلة ‘3 أعوام’ مجهولة الهوية بها بعض الاصابات مسجاة علي الرصيف الخلفي لمستشفي آل سليمان دائرة القسم.
أمر اللواء اسماعيل عز الدين مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء فتح الله حسني مدير إدارة البحث الجنائي ببورسعيد وبهاء الدين حسين رئيس المباحث الجنائية والرائد محمد صبح رئيس مباحث العرب والرائد محمد الحسيني رئيس مباحث المناخ والمقدم خالد حبيب رئيس مباحث الزهور لكشف غموض مقتل الطفلة والكشف عن هويتها.
كشفت التحريات أن الطفلة تدعي ‘بسنت’ وأن وراء مقتلها والدتها سمر جمعة سلطان عطا ’21 عاماً’ مقيمة بعمارات زرزارة بقرية المناصرة. حيث قامت بتعذيبها بعد ضربها بـ’يد المقشة’ علي رأسها. وفي أماكن متفرقة بجسدها. مما أدي إلي وفاتها في الحال. وأرادت التخلص من الجثة فقامت بإلقائها في صندوق القمامة بالقرب من مستشفي آل سليمان أثناء الليل بمعاونة طليقها لإخفاء جريمتها.
كشفت التحريات أن الطفلة ‘حمل سفاح’ وأن والدها إبراهيم تزوج من الأم سمر بعد ثلاثة أشهر من الحمل. ولم يقوما باستخراج شهادة ميلاد للطفلة. وكانت الأم قد وضعت ابنة أخري تدعي شهد ‘6 سنوات’ سفاحاً دون شهادة ميلاد ولكن مجهولة الأب. أما الشقيقة الصغري بسملة التي تبلغ من العمر عامين والوحيدة التي تم استخراج شهادة ميلاد لها باسم بسملة ابراهيم. والغريب أن الأم القاتلة حامل في شهرها الثامن!!
يشاء القدر أن يكشف سر الأم اللعوب سيئة السمعة.. حيث حدثت مشادات بينها وبين زوجها ويقوم الزوج الشهير بـ’ابراهيم عقيقة’ المقيم بعمارات زرزارة بقرية المناصرة بفضح الأمر والذهاب إلي قسم شرطة المناخ لتقديم بلاغ ضد الزوجة بأنها قتلت ابنتها من كثرة التعذيب.
يؤكد باسم جرجس ’40 عاماً’ أحد جيران الأسرة أنه كان يسمع تعذيب الأم للصغيرة دائماً وعندما يحاول التدخل تقوم الأم بسبه. قائلة له ‘خليك في حالك’. وأنه أخذ الضحية ذات يوم وأعطاها لزوجته التي قامت بتنظيفها وألبستها ملابس نظيفة.
يقول محمد فويلة ’54 عاماً’ من سكان القرية: إنه كان يسمع بعض شباب القرية علي المقهي وهم يروون قصص عن تلك الأسرة التي قامت ببيع الطفلة الضحية وعمرها خمسة أشهر لإحدي العائلات الكبري ببورسعيد مقابل 30 ألف جنيه. ثم استردوها مرة أخري- بحسب محمد فويلة.
ويشير أحد الجيران يدعي السيد إلي أنه عندما سأل الأب عن اختفاء ابنته منذ فترة وأننا لم نعد نراها فأخبره أنها مقيمة عند خالتها ببورسعيد ولا تريد الحضور إلي القرية.
وفي نيابة الزهور اعترف ابراهيم عبده السعيد ’28 سنة’ والد الطفلة القتيلة بسنت. بأن زوجته سمر قامت بتعذيب الرضيعة وضربها ضرباً مبرحاً في جميع أجزاء جسدها حتي فارقت الحياة. وأنه كان دائماً علي خلاف مع زوجته بسبب تعذيبا للطفلة بسنت وأن الجيران بالعمارة رقم ’35’ التي تقع علي البحيرة بقرية المناصرة كانوا يشتكون له من سوء معاملة زوجته لابنته.. قال: لقد طلقتها منذ خمسة أشهر مضت لكنها كانت تلجأ هي وأسرتها إلي السحر والشعوذة من أجل أن أعود إليها وذات يوم دخلت المنزل وجدت ابنتي في حالة سيئة ولم أعلم أنها فارقت الحياة.. وأخبرتني أنها تريد أن تذهب بها إلي المستشفي وقامت بلفها في ‘بطانية’ وذهبت أنا وهي بها إلي بورسعيد وعند مستشفي آل سليمان تركتهم ومشيت نتيجة مشادة كلامية بيني وبينها. ولكن عندما علمت بموت ابنتي هددتني أسرتها بالقتل وإيذاء اخواتي إذا أبلغت الشرطة. ولكن أردت أن أخلص ضميري لأنني لا أنام فذهبت إلي قسم شرطة المناخ وأبلغت عن الحادث حتي يستريح ضميري.. وأنهي الأب كلماته ‘أريد الإعدام لهذه الزوجة التي تعبتني وقتلت ابنتي’ وأنا راضي بأي عقاب.