خبير يكشف سر الزي العسكري المموه لمنفذي الهجوم الإرهابى على سيناء 2024
وأوضح أن تلك العملية العسكرية تتضمن تطور نوعى في تعاطى الجماعات المسلحة سواء من ناحية الهجوم المتزامن على عدد من النقاط الأمنية بالأسلحة ثقيلة منها مضادات الطائرات والصواريخ المحمولة على السيارات، أو بتوحيد الزى وارتداء "أفرولات" قريبة الشبه بالزي العسكرى المصرى لاختلاق الأمر على الإعلام وعلى المواطنين.
ولفت موسى، فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن الملابس المموهة تعطى الإيحاء بأنهم قوات "جيش" للإدعاء بوجود ما يسمى الجيش الحر فيما بعد، لكن هذا السيناريو انتهي بالقضاء على غالبية العناصر المشاركة في الهجوم.
وقال إن تنفيذ 5 عمليات في وقت واحد على النقاط الأمنية دليل على وجود تخطيط نوعى مختلف في التكتيك والمعلومات.
وأوضح أن العملية تضمنت تخطيطا دوليًا واضحًا لجماعة الإخوان المنتشرة في 70 دولة والتي رتبت صفوفها وخططت، حيث تعكس طبيعة العملية توفر المعلومات لدى المنظمين والمنفذين.
وأوضح موسى، أن الزى العسكري الكامل يدل على تمويل وتخطيط واسع لأن صور الإرهابيين تظهر، وللمرة الأولى شدات مهمات كاملة تشير إلى ضلوع أجهزة أجنبية في التخطيط والتنفيذ والإعداد بالتعاون مع دول تستهدف مصر مثل تركيا الحاضنة للإرهاب الذي يستهدف مصر تحديدًا بالتعاون مع حماس والحرس الثوري الإيراني ومن خلال بقايا الأنفاق تعاملت مع خلايا نائمة فى رفح والشيخ زويد وشمال سيناء.
وقال إن صور الإرهابيين تكشف جنسيتهم غير المصرية كما تم رصد مكالمات استغاثة بلكنات غير مصرية.
وأشار إلى أنه لأول مرة يتم الدفع بهذا العدد من العربات المزودة بأسلحة ثقيلة سواء منها المخزنة في جبال الحلال أو التي دخلت عبر بقايا الأنفاق، وجميعها جديدة ذات قدرة دفع عالية ولها القدرة على السير في الأراضي الرملية الوعرة.
وتسائل موسى، هذا العدد المنفذ والذي يتجاوز 300 إرهابي أين تجمعوا؟، وأين قاموا بتجهيز المركبات والآليات؟ وكيف عاشوا وسط الأهالى دون أن يتم الإبلاغ عنهم؟
وطالب اللواء موسي بإخلاء المنازل في الشريط الحدودي بالكامل مع تجهيز أماكن معيشية مناسبة وذلك لإتاحة الفرصة للعناصر الأمنية لفرز المواطنين الصالحين من الدخلاء على سيناء.
2015, خبير, يكشف, سر, الزي, العسكري, المموه, منفذي, الهجوم, الارهابي, علي, سيناء
خبير يكشف سر الزي العسكري المموه لمنفذي الهجوم الإرهابى على سيناء
كشف اللواء طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، سر ارتداء العناصر الإرهابية التي نفذت هجومًا على النقاط الأمنية بشمال سيناء بالأمس "أفرولات عسكرية ".
وأوضح أن تلك العملية العسكرية تتضمن تطور نوعى في تعاطى الجماعات المسلحة سواء من ناحية الهجوم المتزامن على عدد من النقاط الأمنية بالأسلحة ثقيلة منها مضادات الطائرات والصواريخ المحمولة على السيارات، أو بتوحيد الزى وارتداء "أفرولات" قريبة الشبه بالزي العسكرى المصرى لاختلاق الأمر على الإعلام وعلى المواطنين.
ولفت موسى، فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن الملابس المموهة تعطى الإيحاء بأنهم قوات "جيش" للإدعاء بوجود ما يسمى الجيش الحر فيما بعد، لكن هذا السيناريو انتهي بالقضاء على غالبية العناصر المشاركة في الهجوم.
وقال إن تنفيذ 5 عمليات في وقت واحد على النقاط الأمنية دليل على وجود تخطيط نوعى مختلف في التكتيك والمعلومات.
وأوضح أن العملية تضمنت تخطيطا دوليًا واضحًا لجماعة الإخوان المنتشرة في 70 دولة والتي رتبت صفوفها وخططت، حيث تعكس طبيعة العملية توفر المعلومات لدى المنظمين والمنفذين.
وأوضح موسى، أن الزى العسكري الكامل يدل على تمويل وتخطيط واسع لأن صور الإرهابيين تظهر، وللمرة الأولى شدات مهمات كاملة تشير إلى ضلوع أجهزة أجنبية في التخطيط والتنفيذ والإعداد بالتعاون مع دول تستهدف مصر مثل تركيا الحاضنة للإرهاب الذي يستهدف مصر تحديدًا بالتعاون مع حماس والحرس الثوري الإيراني ومن خلال بقايا الأنفاق تعاملت مع خلايا نائمة فى رفح والشيخ زويد وشمال سيناء.
وقال إن صور الإرهابيين تكشف جنسيتهم غير المصرية كما تم رصد مكالمات استغاثة بلكنات غير مصرية.
وأشار إلى أنه لأول مرة يتم الدفع بهذا العدد من العربات المزودة بأسلحة ثقيلة سواء منها المخزنة في جبال الحلال أو التي دخلت عبر بقايا الأنفاق، وجميعها جديدة ذات قدرة دفع عالية ولها القدرة على السير في الأراضي الرملية الوعرة.
وتسائل موسى، هذا العدد المنفذ والذي يتجاوز 300 إرهابي أين تجمعوا؟، وأين قاموا بتجهيز المركبات والآليات؟ وكيف عاشوا وسط الأهالى دون أن يتم الإبلاغ عنهم؟
وطالب اللواء موسي بإخلاء المنازل في الشريط الحدودي بالكامل مع تجهيز أماكن معيشية مناسبة وذلك لإتاحة الفرصة للعناصر الأمنية لفرز المواطنين الصالحين من الدخلاء على سيناء.
> نهر الأخبار العالمية والأخبار المحلية > أخبار مصر