تصاعد أزمة بين مكاتب السياحة وأصحاب حافلات التأجير

تصاعد أزمة (الحافلات) بين مكاتب السياحة وأصحاب حافلات التأجير

الوكيل – ازداد التوتر بين جمعيتي اصحاب حافلات التأجير السياحي ومكاتب السياحة والسفر وذلك حينما وجهت الاخيرة تعميما تحذر فيه اصحاب حافلات التأجير السياحي من الوقوف امامها في سبيل السماح لها بامتلاك حافلات خاصة بها.مذكرة حصلت الرأي على نسخة منها اثارت استياء جمعية اصحاب حافلات التأجير السياحي واعتبرته تهديدا واضحا لمشغلي هذا القطاع وسط غياب الدور الرسمي لمعنيين في القطاع من حل الخلاف والسير ببنود القانون وعدم مخالفة التعليمات.طرف يطالب الحكومة بالسماح له بامتلاك حافلات لصالح مكاتب السياحة والسفر باعتبار انه حق لهم ، وطرف اخر ممثل باصحاب حافلات تاجير سياحي يعتبرون ان هذا الاجراء غير قانوني يقصد منه اغلاق 8 شركات انشئت برغبة من الحكومة قوامها اكثر من 700 حافلة . المذكرة التي عممتها جمعية اصحاب مكاتب السياحة والسفر حملت في طياتها تحذيرا للطرف الاخر من استمرار فئة لا تتجاوز عدد الاصابع من الوقوف امام مصالحها على حد تعبير المذكرة .وجاء في المذكرة ان هناك جهدا تبذله مجموعة لا تتعدى عدد أصابع اليدين والذين اعتادوا أن يسبحوا عكس التيار حيث رفعت مذكرة لدولة رئيس الوزراء ترفض مشروع تملك الحافلات السياحية من قبل وكلاء السياحة والسفر تحت ذرائع واهية، الامر الذي آثار استغراب الجمعية كما جاء في المذكرة إن مسألة تملك الحافلات السياحية هي حق للوكيل للمساعدة في خدمة مشروع زيادة أعداد السواح وتقليل كلفة البرنامج السياحي على كل المستويات وخاصة السياحة الوافدة وتفضح ممارسات هذه الفئة المنتفعة من بقاء الوضع القائم لإحتكار النقل السياحي من قبل بعض المتنفذين والذين يقاومون بشدة مشروع كسر الإحتكار. وعليه نحذر هذه الفئة من الاستمرار ضد مصالح الوكلاء وعندنا من الوثائق ما يمكن أن ننشره في غضون أيام على الملأ ما لم يرتدعوا ويعودوا الى الصواب.كما هددت الجمعية بتصعيد لم تسمه عندما ذكرت يرجى إنتظار أية خطوات تصعيدية لكسر هذا الإحتكار على كل صعيد.يذكر ان جمعية اصحاب مكاتب السفر تطالب الحكومة بالسماح لها بان يمتلك مكتب السياحة والسفر حافلات خاصة لنقل السياح فيما تعتبره جمعية اصحاب حافلات التاجير السياحي مطلبا مخالفا للقانون يؤدي الى توقف شركات القطاع عن العمل في ظل الظروف السياحية المتأثرة اصلا باوضاع الاقليم ، كما ان هيئة تنظيم النقل البري رفضت في وقت سابق تعديل التعليمات والسماح لمكاتب السياحة امتلاك حافلات .الراي