تخطى إلى المحتوى

الملك: الاردن يحتاج بشكل عاجل إلى وظائف

  • بواسطة
الملك: الاردن يحتاج بشكل عاجل إلى وظائف

الوكيل- التقى جلالة الملك برئيس جامعة نكاليفورنيا يكولاس ديركس، وبحث معه مجالات التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعة والجامعات الأردنية.وأكد جلالته، خلال اللقاء، تقديره الكبير للإنجازات العلمية والأكاديمية التي حققتها جامعة كاليفورنيا في بيركلي على المستوى العالمي، معربا عن شكره للجامعة على استضافت مؤتمر ‘الابتكار والإبداع الأردني’.بدوره، أعرب رئيس الجامعة عن سعادته والهيئة التدريسية بلقاء جلالة الملك وحضوره للمؤتمر الذي نظمته الجامعة للشركات الأردنية الريادية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وأكد أن الجامعة، وخصوصا مركز سكايديك فيها، والذي يوفر الدعم للمشروعات الناشئة، ستقدم كل الدعم الممكن للشركات الريادية الأردنية وتزويدها بالأدوات التي تمكنها من تطوير مشروعاتها لتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وقال جلالة الملك، في كلمة أمام المشاركين في المؤتمر،’إن رؤية الأردن تستند إلى اقتصاد منفتح على النمو الغني بالوظائف والموجه نحو التصدير، والقائم على التنافس العادل، والاستثمار في التعليم، والبحث والتطوير، والبنية التحتية، وتوفير المساعدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة، عبر بناء حاضنات أعمال للمشروعات، ومناطق تنموية ومسرعات للابتكار’.وأكد جلالته خلال الكلمة ‘أنه ولدعم هذه الأهداف، فقد بدأ الأردن قبل خمسة عشر عاما باتخاذ الخطوات المدروسة لتحقيق إصلاح شامل مستدام، وتعزيز المواطنة الفاعلة، وخلق فرص جديدة، ورفع مستوى المعيشة في البلاد بأسرها’.وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك: شكرا لكم. أنا سعيد لوجودي هنا، وأود أن أتوجه بخالص الشكر لمضيفينا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.تشتهر هذه الجامعة بأنها موئل للتفكير الإبداعي الخلاق، وما تنظيم هذا الحدث إلا مساهمة في تعزيز هذه الصورة. ولذا، فأنا أتقدم بالشكر منكم جميعا لمنحنا وقتكم والتواجد معنا اليوم، واسمحوا لي أن أخص بالشكر حاضنة الأعمال، سكاي ديك، حيث أن النموذج الذي أسسته لحضانة الشركات والأعمال الناشئة يخدم مستقبل العالم فعلا.لقد كنت دائما معجبا بقدرة رجال الأعمال الرياديين على بدء العمل بلبنة واحدة … لنراها بعد ذلك وقد صارت بيتا، ثم مدينة كاملة. لكن المشاريع الجديدة تحتاج إلى أرضية صلبة للبناء عليها. وهذه هي رؤية الأردن: أن يكون اقتصادنا منفتحا على النمو الغني بالوظائف والموجه نحو التصدير، والقائم على التنافس العادل، والاستثمار في التعليم، والبحث والتطوير، والبنية التحتية، وتوفير المساعدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة الأخرى، وكل ذلك عبر بناء حاضنات أعمال للمشاريع ومناطق تنموية ومسرعات الابتكار، وغيرها من المرافق الضرورية.لكن السؤال هنا: لماذا كل هذا الالتزام؟ أما الجواب فبكلمتين: المصلحة الوطنية، ذلك أن بلدنا يحتاج بشكل عاجل إلى وظائفوظائف جيدة – خصوصا لشبابنا الذين يشكلون الغالبية العظمى من السكان. ويعد تشجيع روح الابتكار في القطاع الخاص عاملا أساسيا لتحقيق ذلك.ولدعم هذه الأهداف، بدأ الأردن قبل خمسة عشر عاما في اتخاذ بعض الخطوات المدروسة جيدا، حين أدركنا الحاجة الملحة لتحقيق إصلاح شامل مستدام، وتعزيز المواطنة الفاعلة… وخلق الفرص الجديدة… ورفع مستوى المعيشة في البلاد بأسرها.ولقد مُهدت الطريق أمام الأردن كي يكون البلد الذي هو عليه الآن، حيث رحبنا بقيم الاعتدال والانفتاح واحترام الأخر والمشاركة الجماعية والحرص على المستقبل. ومن خلال هذه القيم، استطاع الأردن أن يطرح نفسه كشريك في صنع السلام الإقليمي، وحفظ السلم العالمي، وفي الحوار بين الأديان وأن يكون داعما أساسيا لروح الريادة في منطقتنا.وبالعزيمة نفسها استمر الأردن واحة أمن لشعبنا بقدرة على التكيف مع المستجدات بمرونة. وقد شهدنا مؤخرا تدفقا للاجئين الباحثين عن ملاذ آمن في بلدنا، حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين حاليا 1.3 مليونا، ما يشكل 20 بالمئة من عدد السكان الكلي، ما زاد الضغط بشكل كبير على موارد المملكة. ونحن نستجيب لهذا الواقع من خلال العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لتوفير مستويات كافية من المساعدة الإنسانية، ولكن هناك حاجة كبيرة للمزيد من الدعم.بترا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.