الوكيل – أبدى حزب الشورى الاسلامي قلقه من اقرار قانون منع الارهاب معتبرا انه عودة الى زمن الاحكام العرفية، وتخبط سياسي يزيد من الهوة بين المواطنين والسلطتين التنفيذية والتشريعية، واصفا مجلس النواب بانه ربما مرر القانون دون ان يقرأ تفاصيله الدقيقة المخيفة، ودون ان يعي حجم تبعاته السياسية . وقال أمين عام حزب الشورى د. فراس العبادي ان الثقة في مجلس النواب وصلت الى حالة الانعدام، معتبرا انه يفترض به ان يكون مدافعا عن حقوق من يمثلهم، لا ينصاع لقوانين تصاغ وفق مزاج الحكومة. وبين العبادي ان القانون فضفاض للغاية، ويحتمل التفسير باشكال غير واضحة، فهو يجرم من يقومون باعمال ارهابية، كما يمكن استخدامه لمقاضاة سياسين واعلاميين يعارضون الحكومة بوسائل سلمية منها حرية الراي والكلمة، مبديا رفضه لان ينضوي الاعلام وحرية الفكر والكلمة تحت قانون مخصص لمكافحة الارهاب والارهابيين. وشدد العبادي الى ان موقف الحزب من أمن الوطن ومقدراته خط احمر لا يقبل القسمة على اثنين، الا ان السياسة التي تنتهجها الحكومة مدعمة ببرلمان جاهز لتمرير قوانينها، سيزيد من الاحتقانات السياسية في الشارع المحتقن اصلا، مبديا استغرابه من اقرار قانون يحمل في ثناياه ‘ارهاب’ للاخر..بقانون يفترض به ‘منع الارهاب’.
حزب الشورى: قانون الارهاب.."ارهابي" !