تخطى إلى المحتوى

100 دولار كلفة الولادة للاجئين السوريين داخل و350 دولاراً خارجه

100 دولار كلفة الولادة للاجئين السوريين داخل (الزعتري) و350 دولاراً خارجه

الوكيل – قال الدكتور شبل صهباني مسؤول مشروع الطوارئ والخدمات الإنسانية في صندوق الأمم المتحدة للسكان إن كل ولادة طبيعية لطفل أو طفلة في عيادة النسائية في مخيم الزعتري التابعة للصندوق، تكلف الصندوق حوالي (100) دولار .واضاف صهباني خلال احتفال أقيم أمس في المخيم كإحدى فعاليات احياء اليوم العالمي للاجئين إن الولادات المحولة إلى مستشفى المفرق من المخيم تكلف وزارة الصحة حوالي (350) دولارا، ما يشكل عبئا على الوزارة ومرافقها المختلفة، الأمر الذي يتطلب اهتماما أكثر ودعما اكبر لقضايا الصحة الإنجابية وعلى رأسها الولادات ورعاية الحامل قبل وبعد الولادة في مخيم الزعتري .وشارك في الاحتفالية الى جانب صندوق الأمم المتحدة للسكان، دائرة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) الذي تصادف يوم أمس بلوغ عدد الأطفال الذين ولدوا بعيادة الصندوق، العاملة بموظفي جمعية العون الصحي الأردنية وبدعم من إيكو نحو( 1000) طفل منذ انطلاق العيادات عملها في حزيران 2024.وجرى خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا الاحتفالية، تقديم شرح عن خدمات الصحة الإنجابية المقدمة في عيادات النسائية التي تديرها جمعية العون الصحي الأردنية، والتي توفر خدمات الرعاية قبل وبعد الولاد وخدمات التوليد وخدمات تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي والاستشارات الفردية والجماعية وجلسات توعوية وإدارة العدوى المنقولة جنسيا والتدابير العلاجية السريرية للناجين والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وخدمات التحويل.وقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال المؤتمر الصحفي، عرضا رقميا عن عمله في مجال الصحة الإنجابية للسوريين وأهم الإنجازات التي حققها بالشراكة مع جمعية العون الصحي الأردنية في هذا المجال، وبدعم من إيكو اضافة الى استعراض أهم التحديات والصعوبات التي تواجه عمله الحالي والمستقبلي.واختتمت الفعالية، بتكريم جميع العاملين الصحيين من أطباء نسائية وتوليد وممرضات وقابلات وكل من ساهم في إنجاح العمل في عيادة الصندوق في المخيم من جمعية العون الصحي الأردنية، لتفانيهم في تقديم الخدمات الصحية للاجئات السوريات وكافة الشركاء العاملين في مجال الصحة الإنجابية، تقديرا لشراكتهم وإنجازاتهم المتميزة في توفير الخدمة الصحية المتميزة للسوريين والسوريات في المخيمات.وتجدر الإشارة إلى أن إيكو كانت من أول الممولين الداعمين لأنشطة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مخيم الزعتري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.