تخطى إلى المحتوى

بغداد «ثكنة عسكرية» والتأهب الأردني في "مستواه "

بغداد «ثكنة عسكرية» والتأهب الأردني في "مستواه "

الوكيل – لا يوجد «أردنيًا» ما يبرر رفع مستوى التأهب العسكري على الحدود الأردنية العراقية إلى الدرجة «القصوى»، فالحدود مراقبة بصورة تفصيلية، والواجبات الملقاة على عاتق القوات المسلحة تنطوي على أوامر مباشرة بمنع اية محاولة تسلل.لذلك تبدو بعض تقارير وكالات الأنباء ميالة للمبالغة، وهي تتحدث عن رفع التأهب للدرجة القصوى، وهو ما لم يحصل حتى اللحظة بسبب عدم حصول ما يستدعيه كما فهمت «العرب اليوم» من مرجع عسكري مختص تحدثت إليه، وهو يؤكد أن إجراءات التأهب على كل حدود المملكة مازالت في درجتها «الطبيعية».وفقا للمرجع نفسه لم تحصل اية محاولات إختراق أو تسلل، وقوات حرس الحدود في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ، حفاظا على الأمن وعلاقات الأردن بدول الجوار السوري والعراقي، ومنع التهريب والتسلل والتصدي لأية محاولات إرهابية.ميدانيا وعشية انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد، حذر الرئيس نوري المالكي من انهيار النظام الأمني لبغداد العاصمة، التي تحولت لثكنة عسكرية، في حين وصل المسلحون المعارضون للمالكي إلى تخومها حسب آخر التقارير الميدانية، حيث طلب المالكي من جميع المسؤولين الأمنيين مغادرة منازلهم والتوجه لساحة القتال، واستعمل طائرات روسية قديمة في المعركة، بعدما أخفق في الحصول على الدعم الجوي الأمريكي.مناطق وأحياء التماس بين الشيعة والسنة في محيط بغداد شهدت نزوحا متبادلا، وزادت معدلات رحلات الطيران إلى عمان وبيروت وأربيل، وشهدت البنوك حركة غير اعتيادية، وزادت معدلات القلق الشعبي بعد تصريحات المبعوث الأممي نيوكولاي ميدانوف، الذي صرح بأن الهجوم على بغداد سيحصل من جبهتين؛ الجنوبية والشمالية.وتتحشد قوات المالكي والمتطوعون معه من المليشيات في أربعة محاور بمحيط العاصمة بغداد، الأول على طريق محافظة ديالي عبر مدينة الخالص، والثاني عبر بوابة التاجي على الطريق بين الموصل والعاصمة، والثالث عبر الجنوب عند المسيب، والرابع قرب منطقة أبو غريب.العرب اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.