تخطى إلى المحتوى

الكلالـده: لــم نناقش حل «الاخوان» برغم تجنيهم

  • بواسطة
الكلالـده: لــم نناقش حل «الاخوان» برغم تجنيهم

الوكيل – اكدت الحكومة ان مستويات صناعة القرار في الدولة لم تناقش قرار حل جماعة الاخوان المسلمين، وان ما يجري هو محاولة لنقل الفوضى للساحة الاردنية.

واكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالده لـ’العرب اليوم’ ان الحكومة لم تناقش قرار حل جماعة الاخوان المسلمين، معتبرا الجماعة جمعية تعمل وفق القانون ولم تخالفه حتى اللحظة.

وتابع الكلالده في معرض تعليقه على انباء عن نية الحكومة ومطبخ صناعة القرار باتخاذ قرار بحل الجماعة، على خلفية استعراضها العسكري والتنظيمي يوم الجمعة الماضي في مهرجانها لنصرة غزة.

وقال الكلالده: ان الدولة تتعامل بعقل بارد لمعالجة الامور والقضايا على الساحة الاردنية، بعيدا عن لغة التازيم، لان المنطقة لا تسمح باشعال ازمات جديدة.

وتساءل الكلالده عما اذا كان حزب جبهة العمل الاسلامي او الجماعة قامت بمخالفة القانون؟، مجيبا انها لم تخالفه.

لكن الكلالده لا يخفي امتعاض الحكومة من لغة التجني والتحريض الذي تمارسه الجماعة والحزب ضد الدولة الاردنية، خاصة فيما يتعلق بتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وقال الوزير في هذا الصدد: هناك تجن على الموقف الاردني من قبل الجماعة، وهذا لا نقبله، داعيا لانصاف الدولة ومواقفها ازاء ما تقدمه لغزة.

عين الدولة راقبت تصريحات الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي حمزه منصور في المؤتمر الصحافي الاسبوع الماضي، الذي سبق المهرجان التضامني مع غزة، والذي استخدم فيه منبر الحزب والجماعة للهجوم على مصر ودولة الامارات العربية المتحدة ودول الاعتدال، وتوجيه النقد اللاذع للموقف الرسمي الاردني من العدوان على غزة.

عين ومرصاد الدولة راقب عن كثب ما جرى يوم المهرجان التضامني مع غزة، فرأى تشكيلات عسكرية وتشبيهات بالاسلحة، تطابق ما تقوم به كتائب القسام التابعة لحركة حماس، بالاضافة لاداء شخصية كانت ترتدي زي المتحدث باسم القسام ‘ابو عبيدة’ التحية للمراقب العام للاخوان المسلمين همام سعيد، في اشارة لتقديم الولاء والبيعة والطاعة على مرأى من الحضور والكاميرات.

ما جرى الجمعة الماضي اثار حفيظة اجهزة الدولة السياسية والامنية، ودعاها للتوقف عند هذا الفعل الذي كررته الجماعة خلال الثلاث سنوات الماضية من استعراض المارشات العسكرية، لتطوير ذلك بحركات وتشبيهات في مهرجان نصرة غزة.

وحسب مسؤولين فان ما استوقفهم اشادة الاخوان والحزب بالدور القطري والتركي والاساءة للدور الاردني والاماراتي، على الرغم حسب تأكيد المسؤولين: الاردن قدم لغزة اضعاف ما قدمته قطر وتركيا.

العرب اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.