الوكيل- مجدي الباطية – كتب النائب سمير عويس على صفحته على الفيس بوك متسائلاً عن المتسبب بوفاة المواطن مسعود حمدوني ، والتوقيع على شهادة وفاته .
واشار النائب ان المرحوم توفي ليلا داخل ثلاجة الموتى في مشرحة اربد بعد ان قام من حالة ( الكومة ) التي كان فيها ، وانه مات وهو يصارع ملابسه وحيطان الثلاجة الباردة حتى توفي وتجمد من البرد !!! .. متسائلاً من القاتل ؟.
وفي التفاصيل نقلت عائلة المتوفي الذي يعمل معلما الى موقع الوكيل الاخباري انه نقل الى مستشفى الاميرة بسمة التعليمي في مدينة اربد عصر امس السبت وقد عانى من آلام في المعدة وضيق في التنفس .
وكانت المفاجئة بعد صلاة العصر يوم امس عندما اعلن خبر وفاته ،على رغم انه يعاني من امراض الضغط والسكري فقط .
وبينت العائلة انها عندما ذهبت الى المستشفى اليوم دخل شقيقه وابنه والشيخ الذي سيقوم بتغيسله ، الى ثلاجة الموتى ، وتفاجئوا انه هناك دماء على وجهه وكدمات على جبينه ، وكان يديه مفكوكة ‘حيث يتم تربيط يدي الميت بالشاش ‘ ، وجلسته بالثلاجة كانت بشكل قرفصائي .
الامر الذي يدل انه كان في غيبوبة سكري – حسب العائلة – ولم يتوفى كما جاء بتقرير الوفاة ، بينما الاطباء قاموا بإعلان وفاته .
وتضيف عائلته ان تقرير المستشفى قال انه مصاب برجفان بالقلب الامر الذى ادى الى نزيف بالاذن الوسطى ، وتسبب بوفاته .
اما الاهل رفضوا استلام الجثة ، واعلنوا عبر سماعات جامع مخيم اربد الكبير انه لا يوجد دفن اليوم ، مطالبين بفتح تحقيق في ظروف الوفاة .
وتسائلوا كيف تم فك رباط يديه ، وجلس بالثلاجة بوضع قرفصاء ، اضافة الى وجود كدمات على وجهه .
ويؤكد الاهل ان هناك خطأ طبي ، حيث كان المتوفي بغيبوبة سكري ، وكانت نتيجة تقرير المستشفى الذي اقر بوفاته خاطئة، حيث لم يتم اسعافه بالشكل السليم ، الامر الذي ادى الى وفاته .