الوكيل – مجدي الباطية – معركة التنافس على منصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب تكتسب المساحة الاكبر من تلك المنافسات والصراعات على مقعد الرئيس
وربما ان ذلك يعود الى حصر مقعد نائب الرئيس بفئة او جهة محددة من النواب وهو ما تلعب فيه المحاصصة الدور الابرز في تحديد تلك الفئة
وبالتالي فإنها تنحصر ضمن مجموعة من النواب حسب ماجرت عليه عادة المجلس وعلى الاغلب وبحسب المشهد النيابي الدائر فإن هذا الجانب من المحاصصة هو ما نشط التحرك بين المتنافسين مبكرا وبشكل اوسع من تحرك المتنافسين على مقعد الرئيس
ولهذا فقد اندفع كل من احمد الصفدي وخليل عطية ونصار القيسي نحو اعلان ترشحهم لمقعد نائب الرئيس وحيث تشير الوقائع ترشح يوسف القرنه لاحقاً في حال عدم ترشح سعد هايل السرور لمقعد الرئيس من وجهة نظر ائتلاف المبادرة
ومن جانب آخر فالذي يلعب دوراً في تقدم المنافسات على مقعد النائب الاول ايضاً هم الاقطاب النيابية المتنازعة على منصب كرسي الرئاسة من باب حساباتهم واستخدام المرشحين لمنصب النائب الاول كاوراق اثناء ذروة معترك الانتخابات الداخلية
في عمليه كسب الحصص التي تحوط مرشحي المقعد الثاني من حيث ترتيب المقاعد بحيث ستتضح الصورة جليا امام اسماء الاقطاب المتنافسة على الرئاسة والداعمة لكل من مرشحي المقعد الثاني وتقرير موقفهم منهم ‘ حسب مقولة ادعمني وادعمك ‘