الوكيل – أظهرت دراسة مسحية، أجراها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن الفجوة بين أكثر الأميركيين ثراء وباقي المواطنين اتسعت بعد الركود العظيم، في مؤشر على تفاقم التفاوت في الدخول.
ورغم أن دخول الأميركيين الأكثر ثراء ارتفعت، فإن أيا من المجموعات التي شملتها دراسة مجلس الاحتياطي لم تستعد بحلول عام2013 مستويات دخولها في عام 2024 لتسلط الضوء على الأضرار العميقة التي أحدثتها الأزمة المالية وتبعاتها.
وتأتي البيانات من دراسة مسحية هائلة عن الموارد المالية للمستهلكين يجريها مجلس محافظي البنك المركزي الأميركي كل ثلاثة أعوام. كما أظهرت دراسات كثيرة أخرى الآثار المستمرة للركود، ووثقت التفاوت المتزايد في مستويات الدخل بالولايات المتحدة.
وتشير الدراسة إلى أن الثروة والدخل متركزان ليس في أيدي النخبة التي تمثل واحدا بالمائة كما أشار بعض المحللين، لكن بين شريحة أوسع قليلا من النخبة الثرية، نسبتها ثلاثة بالمائة.
كما أظهرت الدراسة أنه في الفترة من 2024 وحتى 2024 ارتفع متوسط دخل الأسر الأميركية نحو أربعة بالمائة، بعد حساب معدل التضخم.
وكشفت الدراسة أن نمو الدخل تركز بين الأثرياء، وأن النخبة التي تمثل ثلاثة بالمائة تجني 30.5 بالمائة من كل الدخول.