تخطى إلى المحتوى

وقفة أمام ''الرئاسة'' للمطالبة بالإفراج عن ''مسلم''

  • بواسطة
وقفة أمام ''الرئاسة'' للمطالبة بالإفراج عن ''مسلم''

الوكيل – ينظم نشطاء حراكيون وقفة أمام مبنى رئاسة الوزراء في مقابل الدوار الرابع، يوم الأربعاء عصر يوم الأربعاء المقبل، لمطالبة الحكومة بالتدخل الفوري للإفراج عن المواطن فادي مسلم المضرب عن الطعام منذ أيام في سجن ذهبان بمدينة جدة السعودية.

وأوضح والد مسلم أنه قام بمراجعة الدوائر الحكومية الاردنية المختصة، حيث توجه الى وزارة الخارجية ما يقارب (8) مرات، وفي المرة الأخيرة قالوا له ‘خلص لا تيجي احنا متابعين الموضوع’، وفق قوله.

كما أوضح أنه توجه إلى مجلس النواب عدة مرات، وفي كل مرة كان يعدوه بالإفراج عن نجله قبل نهاية الأسبوع، مضيفاً: ‘قمنا ايضا بالتوجه الى السفارة الأردنية أكثر من 20 مرة وأيضا دون جدوى فهم يقولون ‘ما بنقدر نبعث غير كتب رسمية وما فيه رد’.

وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية ‘هيومن رايتس ووتش’ لـ’السبيل’ إنها ستتابع ملف مسلم، شأنها شأن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والتي طالبت السلطات الأردنية وخاصة وزارة الخارجية بالتحرك من أجل الإفراج الفوري عن المعتقل، وتوكيل محام عنه، وتمكين ذويه من التواصل معه.

وحمل رئيس المنظمة عبد الكريم الشريد في حديث سابق لـ ‘للسبيل’، مسؤولية سلامة المعتقل للسلطات السعودية، داعيا إلى فتح ملفات المعتقلين الأردنيين في السعودية.

وشدد الشريدة على رفض منظمته للانتهاكات والاعتداءات التي تطال المواطنين الأردنيين في السعودية، دون أية ضمانات لمحاكمات عادلة حسب القوانين والاتفاقيات الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

وبحسب ذوي مسلم، فإن ابنهم وضع في العزل الإنفرادي، وبدأ بعد أربع وعشرين يوما من الاعتقال إضراباً عن الطعام استمر لمدة 35 يوما، للاتصال بنا، فكانت اتصالاته مرة واحدة أسبوعيا ولمدة 10 دقائق فقط.

وقررت عائلة المعتقل اتخاذ خطوات تصعيدية لعرض قضية ابنهم؛ إذ إنه ولدى مراجعتهم للدوائر الرسمية الممثلة بوزارة الخارجية ومجلس النواب، والسفارة الأردنية، لم يتلقوا أي رد، بل أبلغوا بأنهم لا يتمكنون أكثر من ارسال الكتب الرسمية، وأن قضيتهم قيد المتابعة لديهم.

ويمكث مسلم أستاذ الرياضيات في جامعة الملك سعود بالرياض، في سجون السعودية منذ اعتقاله في تاريخ 7-3-2014، بعد مشادة حصلت بينه وبين أحد ضباط الحرم المكي، أثناء تأديته لمناسك العمرة، بسبب التصوير داخل الحرم.

السبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.