تخطى إلى المحتوى

بلدية السرحان الأكثر تضررا باللجوء السوري

  • بواسطة
بلدية السرحان الأكثر تضررا باللجوء السوري

الوكيل – أعلن رئيس بلدية السرحان علي عفن السرحان انه تم ادراج البلدية ضمن مشروع التكيف الاجتماعي الذي ينفذه صندوق البنك الدولي للبلديات الأكثر تضررا من اللجوء السوري في المملكة.

وقال ان موقع البلدية المحاذي للحدود السورية بطول 37 كيلو مترا جعلها من اكثر المناطق التي شهدت عبورا واقامة للاجئين السوريين الامر الذي انعكس سلبا على مختلف القطاعات خصوصا البنية التحتية والبيئة، مشيرا الى ان البلدية احتلت المرتبة الثالثة ضمن البلديات الأكثر تضررا من اللجوء السوري، حسب تصنيف الصندوق. واشار السرحان في تصريح صحفي اليوم الخميس، الى انعقاد الآمال على مشروع التكيف الاجتماعي للنهوض بواقع البلدية نحو الافضل في مجال تمكينها من القيام بواجباتها تجاه ابناء المجتمع المحلي الذي تضاعف بشكل مضطرد في ظل تواجد اكثر من 16 الف لاجئ سوري في مختلف مناطقها ما شكل عبئا ثقيلا على قدرتها في تحمل مسؤولياتها في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلدية منذ فترة طويلة. وحذر من خطورة الوضع البيئي في مناطق البلدية جراء افتقار مناطق البلدية لشبكة صرف صحي واعتماد المواطنين في التجمعات السكانية التابعة للبلدية والبالغ عددها 10

تجمعات سكانية على الحفر الامتصاصية، ما شكل ضغطا كبيرا عليها جراء تزايد عدد الاسر بشكل لافت ما يشكل خطورة على الوضع البيئي والمائي على حد سواء، لافتا الى ان تواجد مكب الاكيدر ومحطة تنقية سميا ساهما بشكل كبير في تردي الاوضاع البيئة في مناطق البلدية.

ولفت الى حصول البلدية على دعم مالي بقيمة 900 الف دينار من بنك الانماء الدولي، داعيا الجهات الدولية المانحة الى دعم البلدية لاسيما في مجال الاليات التي يعاني معظمها من انتهاء عمرها التشغيلي، ما يستنزف 15 بالمئة من موازنة البلدية لغايات صيانتها.

يشار الى ان موازنة بلدية السرحان للعام الحالي تبلغ 830 الف دينار يذهب منها 65 بالمئة رواتب للموظفين و12 بالمئة لسداد بعض الديون المترتبة عليها و15 بالمئة لصيانة الاليات فيما يذهب الباقي لتنفيذ بعض الخدمات للمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.