الوكيل – دعت النائب الدكتورة رلى الحروب الى انخراط الاحزاب البحرينية في العملية السياسية والمشاركة الايجابية في الحوار الجاري وفي الانتخابات النيابية القادمة حتى يكون التغيير من داخل البرلمان .
واكدت خلال مشاركتها في ندوة ‘ المشاركة الانتخابية بين الحق والواجب’ التي نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية البحريني في المنامة ضمن سلسلة ندواته في برنامج التوعية الانتخابية لعام 2024 ضرورة تقديم نماذج ناجحة للمرأة بالعمل السياسي والثقافي والاجتماعي والأكاديمي وان تطرح هذه النماذج أفكارها ورؤيتها إمام المجتمع وضرورة العمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة من خلال المنهاج ألدراسي والتوقف عن ‘ تسليع المرأة ‘ وإظهارها كجسد من دون عقل وتوعية المرأة بأنه لن يشعر بمشاكلها وهمومها وطموحاتها ألا ‘ امرأة ‘ مثلها .
وتناولت الحروب خلال الندوة التي عقدت امس تطور حركة حقوق الإنسان في العالم ودور الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في النظم الديمقراطية والتعبير السلمي عن المطالب ودور الأحزاب والنقابات والاتحادات العمالية ودور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى.
واستعرضت أعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والحقوق السياسية والمدنية في الدساتير والقوانين المحلية والحقوق السياسية والمدنية في السياسات والممارسات والطرق المتنوعة للتعبير السلمي عن المطالب السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والتعبير عن الرأي عبر وسائط الإعلام المتعددة و مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفضت الدكتورة الحروب، في تصريحات لها استخدام المساجد للترويج أو التسويق لأي من المرشحين وقالت ‘ لا يجوز أطلاقا استخدام هذا المنبر ، لأنه لا يعطي للآخرين فرصة متكافئة للجميع وهو اخلال بمبدأ الفرص المتكافئة’.
واوضحت ان المرأة في مجتمعاتنا العربية والخليجية بحاجة إلى ‘ الكوتا ‘ كمرحلة مؤقتة قد تكون 10 سنوات لحين تعود المجتمع وتغير ثقافته تجاه المراة لان وجود المرأة والرجل في البرلمان هو تكامل مطلوب حتى يصبح القرار أكثر صوابا وأكثر تأثيرا.