الوكيل – أكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي أهمية تطوير إجراءات العمل عبر جسر الملك حسين كونه المنفذ لأهلنا في الضفة الغربية والممر الإنساني للمساعدات الأردنية والدولية المقدمة إلى قطاع غزة خاصة خلال الفترة الماضية التي شهدت تسهيل مرور المئات من القوافل الإنسانية.
وبين الوزير المجالي في زيارته لإدارة امن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام اليوم الخميس ، يرافقه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم سيف أهمية إنشاء مبنى حديث لجسر الملك حسين بالتعاون مع الدول المانحة لمزيد من التطوير في الخدمة المقدمة للمسافرين عبر الجسر اذ ان المبنى الحالي ولازدياد عدد مستخدميه أصبح يعاني ضغطا كبيرا على مرافقه .
وأضاف المجالي ان اللجان المختصة على وشك الانتهاء من البطاقة الممغنطة التي من ِشأنها التقليل من نسبة الخطأ أن وجد وستعمل على تسريع الإجراءات عبر شبابيك الخدمة في أثناء الدخول أو المغادرة للإخوة المسافرين . وأشار الى أن موسم الحج على الأبواب ولا بد من تقديم كل الخدمات وتسهيل وتبسيط الإجراءات للحجاج من الضفة الغربية الذين يمرون عبر المنافذ الحدودية الأردنية مؤكدا أن الجانب الأردني يعمل باستمرار على تحديث وتطوير عمل إدارة امن الجسور التي من شانها توفير الراحة للمسافرين وسرعة انجاز معاملاتهم.
وثمن دور مديرية الأمن العام في توفير طاقات بشرية وإمكانيات لوجستية للتسهيل تقديم الخدمات المواطنين مؤكدا أهمية المضي في تقديم الخدمات الإنسانية الفضلى وتذليل الصعوبات أمام حركة المسافرين وعلى جميع المنافذ الحدودية وايلاء المرضى وكبار السن وذوي الاعاقة المعاملة الخاصة لعكس الصورة المشرقة والعصرية للأردن الحديث.
وبين مدير الإدارة واجباتها ورؤيتها ورسالتها وواقع الخدمات الأمنية والإنسانية المقدمة للمسافرين .
والتقى المجالي عددا من المسافرين الذين ابدوا ارتياحهم لسرعة الإجراءات وسهولتها على الجانب الأردني والمعاملة الإنسانية من كل الأجهزة العاملة على جسر الملك حسين.
وحضر الزيارة محافظ البلقاء ومدير دائرة المتابعة والتفتيش ومتصرف لواء الشونة الجنوبية وعدد من مديري الإدارات المختصة .