تخطى إلى المحتوى

السفير السوري المطرود من عمان يعزي بحسين مجلي

  • بواسطة
السفير السوري المطرود من عمان يعزي بحسين مجلي

الوكيل – رصد – قدم السفير السوري المطرود من عمان بهجت سليمان تعازيه بوفاة نقيب المحامين السابق حسين مجلي، وقال: ‘رَحِمَك الله يا أبا شُجاع .. كَمْ كُنتَ شجاعاً في قول كلمةِ الحقّ والحقيقة ، ولم تكن تخشى في قولها ، لومة لائم’.

وكتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي يوم امس: ‘عندما يغادرُنا الشرفاءُ ، من مناضلي بلاد الشام ، نشعر بِأنّ جزءاً غالياً من روحنا ووجداننا جميعاً ، قد ذهب إلى غير رجعة’.

ونشر السفير صورة تجمعه مع المحامي حسين مجلي. وتالياً نص ما كتبه سليمان:

( إلى جَنّاتِ الخُلـد ، ياأباشُجاع )

– عندما يغادرُنا الشرفاءُ ، من مناضلي بلاد الشام ، نشعر بِأنّ جزءاً غالياً من روحنا ووجداننا جميعاً ، قد ذهب إلى غير رجعة .

– والمناضل القومي العربي البعثي – الناصري المخضرم ( المحامي حسين مجلّي ) كان واحداً من هؤلاء ، المسكونين بِ حُبّ أمّتهم العربية ، والمجبولين بِ عشق الجمهورية العربية السورية .

– وقد وقف ، منذ الأيام الأولى للحرب الكونية العدوانية الإرهابية على سورية ، وقف مع الدولة الوطنية السورية ومع شعبها وجيشها وأسدها ، وصدحَ وصدعَ بِأعلى صوته ، مِنْ ‘ عمّان ‘ ، وكانت له قَوَلته الشهيرة ، بِأنّ هذه الحربَ على سورية ، سوف تتمخّض عن قائدٍ تاريخيٍ جديد ، هو الرئيس بشّار الأسد .

– رَحِمَك الله يا أبا شُجاع .. كَمْ كُنتَ شجاعاً في قول كلمةِ الحقّ والحقيقة ، ولم تكن تخشى في قولها ، لومة لائم .

– ووَعـداً وعهداً بأنّ سورية الأسد ، لن تلين ولن تستكين ، حتى تتحقّق أحلامكم الوطنية والقومية ، التي كُنـتٓ تؤمن بها وتقاتل من أجلها وتُواصِلُ الليلَ بالنهار لتحقيقها .

إلى جَنّات الخُلد ياأباشجاع .

– د . بهجت سليمان ‘ أبو المجد ‘ –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.