الوكيل – حل الاردن في المرتبة 55 عالمياً والثالثة عربياً على مؤشر مدركات الفساد للعام 2024 محقق نتائج ايجابية بعد تقدمه 9 درجات .
وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة الأفضل عربيا بحلولها بالمركز 25 عالميا، وحلت قطر ثانيا في المركز 26 عالميا.
وتشاركت البحرين والأردن والسعودية في المركز 55 عالميا بحصولها على 49 نقطة، وسلطنة عمان في المركز 64 والكويت في المركز 67 وتونس في المركز 79 والمغرب في المركز 80 ومصر في المركز 94 والجزائر في المركز 100 ولبنان في المركز 136.
وحل السودان في المرتبة الثالثة قبل الأخيرة بين الدول الأكثر فسادا في العالم، وفقا للمؤشر التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2024، فيما جاءت 5 دول عربية أخرى بين الدول العشر الأكثر فسادا.
وقال رئيس المنظمة خوزيه أوجاز: ‘يظهر مؤشر مدركات الفساد لعام 2024 أن النمو الاقتصادي يقوض وتتلاشى جهود وقف الفساد عندما يسيء كبار المسئولين استخدام السلطة فيما يتعلق بالاستيلاء على الأموال العامة لتحقيق مكاسب شخصية’.
ويحلل مؤشر الفساد السنوي للمنظمة إساءة استخدام السلطة والتعاملات السرية والرشوة في القطاع الحكومي للدول. وكلما ارتفعت مستويات الفساد كلما قلت الدرجة الممنوحة للدولة على المؤشر.
وكانت الصين وتركيا وأنجولا بين الدول الأكثر فسادًا في المؤشر، رغم أنها حققت متوسط نمو اقتصادي أكثر من 4% خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وتصدرت الدنمارك مؤشر المنظمة بحصولها على درجة 92 من 100 درجة محتملة، ما يعني أن قطاعها الحكومي ‘نظيف للغاية’. وتقاسمت كوريا الشمالية والصومال المرتبة الأخيرة بدرجة 8 على المؤشر.
وقال أوجاز: ‘تحتاج الدول التي حلت في مؤخرة الترتيب أن تتبنى إجراءات حاسمة لمكافحة الفساد لصالح شعبها، أما الدول التي حلت في المقدمة فينبغي عليها التأكد من أنها لا تصدر ممارسات فاسدة إلى الدول الأقل تقدمًا’.
يذكر أن أفغانستان التي تكافح من أجل إنهاء صراع طويل المدى سجلت مفاجأة في مؤشر الفساد، حيث ارتفعت بمقدار أربع درجات هذا العام.
أما الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم فسجلت 36 درجة على المؤشر، متراجعة أربع درجات عن العام الماضي رغم إطلاق بكين لأكبر حملة ضد الفساد. وتراجعت تركيا خمس درجات.