طهران – كونا – قال سفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري ان انشاء رابطة الصداقة الكويتية -الايرانية ونظيرتها الايرانية خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء جسور من الثقة بين الشعبين الصديقين.
وقال الظفيري خلال مشاركته في اللقاء الاول بين رابطة الصداقة الكويتية – الايرانية ونظيرتها من الجانب الايراني في برج الميلاد بالعاصمة طهران أمس، ان مثل هذا التحرك الشعبي البعيد عن العمل السياسي والدبلوماسي بين الشعبين الكويتي والايراني، جاء متأخرا «لكن ان يأتي متأخرا خير من الا يأتي ابدا»، مشيرا الى ان العلاقات بين الكويت وايران تمتد الى اكثر من ثلاثمئة عام. واضاف ان هذه الخطوة الشعبية تحظى بتأييد ومباركة من القيادة السياسية في الكويت، رغبة منها في مد جسور التواصل والتعاون مع الشعب الايراني الصديق، مشددا على ان الظروف الراهنة التي تحدث في منطقة الشرق الاوسط والاقليم المحيط بالدولتين، تحتم على النخب الاجتماعية والثقافية بذل مزيد من التعاون.
من جانبه، قال رئيس رابطة الصداقة الكويتية – الايرانية الدكتور عبدالرحمن العوضي ان علاقات الشعوب بعضها مع بعض تعد من اقوى الروابط بين الدول، وهي الرافد الاساسي في تحريك العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الحكومات.
واضاف العوضي ان من اهم اهداف هذه الرابطة الشعبية تعزيز العلاقة مع الشعب الايراني «هذا الشعب العظيم الذي يسكن هذه البقعة من الارض اكثر من 4000 سنة»، مشيرا الى ان العلاقات بين الكويت وايران تنطلق من المصالح المشتركة بين الشعبين الصديقين. ومن جهته، قال عضو الوفد الكويتي الدكتور فهد الشليمي ان رابطة الصداقة الكويتية الايرانية تتشكل من نخب مثقفة تحمل تجارب ومواقع مهمة في الجانبين الكويتي والايراني، مؤكدا انه لابد من عقد ورش عمل وتوجيه دعوة لرجال الاعمال الايرانيين لحضور هذه الورش. واضاف الشليمي انه لا بد من تنظيم اللقاءات مع الجانب الكويتي في وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورابطة الادباء، لوضع خطة تعاون شاملة في العمل الاعلامي والثقافي والادبي والسياحي.