تخطى إلى المحتوى

وجوه شابة تنتظر رمضان

وجوه شابة تنتظر رمضان
خليجية خلال شهر رمضان المنصرم، أطلت مجموعة من الأسماء الشابة لأول مرة، ونجحت إلى حد كبير في إثبات وجودها في عدد من الأعمال الدرامية، ويراهن كثيرون على أن بعض هذه الأسماء سيكون ظهورها في رمضان المقبل أكثر تميزا، خاصة أن البعض من هذه الأسماء صرح أكثر من مرة أنه يبحث عن أدوار مختلفة تؤكد موهبته في الأداء.

تحديات الأداء

الممثلة الشابة غدير السبتي، وهي أكاديمية تقوم بالتدريس في قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، نجحت في رمضان الماضي في إطلالتها الأولى عندما قدمت شخصية الفتاة المتخلفة ذهنيا في مسلسل «ثريا»، وأشاد الجميع بموهبتها متوقعين أن تبرز مستقبلا، وهي تعي ذلك كثيرا.

وقد تلقت السبتي العديد من الأعمال لكنها متأنية كثيرا في اختياراتها، وتبحث عن دور مختلف تؤكد فيه أنها قادرة على تجسيد أصعب الشخصيات، وستكون في بؤرة المتابعة، ونعتقد انها تعي تماما التحديات التي تواجهها وعليها أن تتخلص من الأرق الذي سببته لها الشخصية التي قدمتها في أول إطلالتها، وعليها ان تبحث عن دور آخر تكشف من خلاله موهبتها وهي قادرة على ذلك.

شخصية حالمة

الممثلة سعاد البلوشي، وهي من أسرة فنية، ظهرت في رمضان الماضي في أكثر من دور، وبرزت في مسلسل «للحب كلمة» كما شاركت في مسلسلي «العافور» و«ثريا»، وتتميز بالأداء العفوي، وملامح وجهها تساعدها في تقمص أدوار الفتاة الطيبة والرومانسية والحالمة.

نعتقد أن هذه الممثلة لديها الكثير لتقدمه مستقبلا، لكن عليها عدم تكرار الشخصية التي أدتها في أعمال رمضان المنصرم، وعليها أن تبحث عن أدوار تمنحها الثقة بالنفس وتبعدها عن النمطية.

سعاد أو «سعودة» كما يحب معجبوها مناداتها مكسب للدراما المحلية، وبإمكانها أن تتميز وتبرز وتتفوق، لكن عليها أن تطور من أدائها وتثق بقدراتها الفنية فهي مشروع فنانة يمكن لها أن تتقدم الصفوف خلال السنوات المقبلة.

تمثيل أم غناء؟

أحمد حسين واحد من الوجوه الفنية التي تملك موهبتي الغناء والتمثيل، وقد استفاد من مشاركته في برنامج «ستار أكاديمي» قبل سنوات، قدم أكثر من ألبوم غنائي، كما شارك في عدة مهرجانات وأثبت موهبته في الغناء قبل أن يجرب حظه في التمثيل في رمضان الماضي، حيث شارك إلى جانب زميله المطرب بشار الشطي في مسلسل «للحب كلمة».

وكان أحمد حسين مقنعا إلى حد ما في أدائه للشخصية، وكشف عن قدرات في الأداء قد تتطور في تجارب مقبلة، وهو يحتاج إلى أدوار أكثر عمقا تكشف عن موهبته الدفينة.

ممنوعة من التمثيل

الممثلة فرح الصراف ظهرت في رمضان المنصرم بدورين مختلفين، أحدهما في مسلسل «حب في الأربعين» والآخر في مسلسل «للحب كلمة»، وهي موهبة واعدة تمتلك المقومات التي تؤهلها للمزيد من العطاء خاصة الأداء التراجيدي.

وقد تردد أن الصراف منعت من التمثيل لأنها لا تزال على مقاعد الدراسة في قسم التمثيل والإخراج، ولاشك أن ذلك سيعرقل مسيرتها الفنية، لكن الطريق لا يزال أمامها وبإمكانها تعويض ما سيفوتها عندما يسمح لها قانون المعهد بالتمثيل عندما تصل إلى السنة الثالثة في دراستها، او تحصل على استثناء من عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد الهاجري، لمواصلة نشاطها الفني فهي موهبة تحتاج إلى رعاية.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.