قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي إن احتفالية ختام مشروع staff Exchange جاءت تتويجا للبرنامج الناجح الذي اقامه الاتحاد، بالتعاون مع مؤسسة التقدم العلمي، مضيفاً ان هذا الحدث يعد أول حدث من نوعه في الكويت، من خلال ارسال ممثلين من المصانع الكويتية إلى ألمانيا، للتدريب في مصانع مشابهة للتي يعملون فيها ذاتها، بالاضافة إلى احضار مسؤولي بعض هذه المصانع الالمانية، للاطلاع على المصانع الكويتية.
ولفت في كلمته أمس، في حفل أقامه الاتحاد ومؤسسة الكويت لتقدم العلمي بمناسبة انتهاء المشروع، إلى أن هذا الحدث سيحقق اهدافه في اكتساب خبرات ومهارات عملية من مصانع على أعلى مستوى في العالم، وبالتالي امكانية تطبيقها في الكويت.
وأضاف الخرافي ان هؤلاء الشباب الذين تدربوا استفادوا كثيرا من الاطلاع على التكنولوجيا الحديثة والخبرات النوعية في مجال عملهم، وهو ما يسمح لهم بأن يكونوا من العناصر التي تساهم في النهوض بهذا القطاع في الكويت.
من جانبه، قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين ان برنامج تبادل الخبرات يقع تحت مظلة برنامج التطوير الاداري للمؤسسة، ملمحا إلى أنه تم البحث لمدة سنتين لايجاد الشريك المناسب الذي لديه الرغبة في تبادل الخبرات مع جهات خارج الكويت، وكانت هذه الجهة هي اتحاد الصناعات الكويتية.
وأضاف شهاب الدين ان المؤسسة في استراتيجيتها التي وضعت في عام 2024 افردت محوراً جديداً ووسعت من برامجها الموجهة للقطاع الخاص، بهدف المساعدة في بناء القدرات العلمية والتقنية والادارية في القطاع الخاص، الامر الذي يمكن ملاحظته من خلال دعم المؤسسة لهذا البرنامج وغيره من البرامج العلمية.
وبدوره، استعرض مدير المشروع خالد مهدي فكرة المشروع والايجابيات والفائدة العائدة على المصانع ضمن هذه التجربة، مشيرا إلى أن فكرة المشروع ليست غريبة ومنتشرة في شتى دول العالم، وتم جذبها إلى الكويت بصورة علمية ومنهجية، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهت هذه التجربة.