كونا ــ اختتمت الحملة الوطنية لمكافحة امراض السرطان (كان) امس حملتها حول التوعية بأخطار سرطان الثدي، التي نظمتها بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية بهدف الحد من حالات الاصابة بهذا الداء. وقالت راعية حفل الختام الشيخة حصة السعد في كلمة ألقتها نيابة عنها عضو مجلس ادارة حملة «كان» د.حصة الشاهين ان امراض السرطان تشهد ارتفاعا في جميع دول العالم بناء على التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
واضافت الشيخة حصة، التي رعت ايضا الدورة الرابعة للتدريب حول الكشف المبكر لسرطان الثدي لتلميذات الثانوية العامة بمدارس وزارة التربية، انه من المتوقع ان تزداد عدد حالات الاصابة بالسرطان حول العالم بحلول عام 2024 الى 15 مليونا، وان تكون نسبة الاصابة في الدول النامية حوالي 60 في المائة.
زيادة المعدلات
واوضحت ان الدراسات في منطقة الخليج اثبتت ان الامراض السرطانية في ازدياد، كما انها تصيب عددا اكبر من شريحة الاعمال الشابة، مشيرة الى ان الاهتمام بامراض السرطان بات ظاهرة عالمية، حيث يتم التركيز على اكتشاف حالات الاصابة مبكرا والتوعية باعراضه الاولية فضلا عن تدريب الاطباء على سرعة التشخيص.
تدريب التلميذات
من جهتها، قالت وكيلة وزارة التربية د.مريم الوتيد في كلمة مماثلة ان الوزارة حرصت على المشاركة في الحملة عبر تدريب 41 الف تلميذة خلال ثلاث سنوات دراسية، معتبرة ذلك مجهودا كبيرا اوجد معلمات مدربات ومؤهلات في التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
واكدت حرص حملة «كان» على تغيير المعتقد الخاطئ بأن الاصابة بسرطان الثدي تعني فقدان الامل، مبينة انها انفردت بالتوعية حول ضرورة الفحص الذاتي والكشف المبكر، مستهدفة النساء في الاعمار الصغيرة بين التلميذات. بدوره، قال رئيس مجلس ادارة حملة «كان» وزير الصحة الاسبق الدكتور عبدالرحمن العوضي في كلمة مماثلة ان الحملة تهدف الى تثقيف السيدات بضرورة الاهتمام بصحة الثدي واجراء الفحص المبكر للوقاية.