التخلص من الفوائد البنكية في الميراث
السؤال
لي أخ أعمى البصر، ومشلول إحدى اليدين وإحدى الرجلين،
ولم يكن له مصدر للرزق غير أنه كان يقرأ القرآن في المقابر
وفي الشوارع وفي السيارات وعلى الأرصفة بغير آداب، كطهارة
أو وضوء، ويتخذ هذا مصدرًا للرزق، وبابًا تعطف الناس منه
عليه، ولست أدري كانت في نيته التسول أم لا، وكنت أنهاه عما
يفعل مرارًا وتكرارًا، وأقول له: خليك عندي وأنا أصرف عليك،
رغم سوء حالتي المادية، وكان يرفض في كل مرة، حتى مات
أو تسول ويضاف عليه أن به نسبة فوائد، فهل هذا المال حلال
أم حرام، وهل يحل لي أن أرث هذا المال أم لا، وإذا كان هذا المال
من حيث مصدره وفوائده حرام؛ فكيف التخلص منه باعتباره مالاً
حرامًا؟ ومع العلم بأن والدتنا قد تركت لنا بيتًا وكنا نرثه أنا وهو،
وأثناء فترة غيابي قام بتأجير هذا البيت لسكان بعقد إيجار دائم،
وجئت حتى أسكن في البيت فوجدته مشغولاً بالسكان، وعرضت
إخلاء المنزل حيث إنهم لهم سكن غيره، وأنا ليس عندي سكن،
ماله الذي تركه جزءًا حتى يقوموا بإخلاء المنزل لي لأسكن فيه،
أم لا باعتباره هو الذي أسكنهم فيه؟
الإجابة
العامة للمسلمين، مثل دفعها للفقراء والمساكين تخلصًا منها.
ثانيًا: إذا تراضيت أنت والمستأجر على مال معين تدفعه له
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء