أسباب و علاج الشخير
لا يقتصر الإصابة بالشخير على الكبار فقط والمتزوجون منهم بل يصاب
بيه الكبار و الصغار ذكورًا و إناثًا و هو مزعج أثناء النوم سواء
للمصابين به أو للموجودين معه و لذلك يؤدي الانزعاج بيه إلي سوء
العلاقات خصوصًا بين الأزواج.
الشخير هو
الصوت العالي الذي يحدث نتجة التنفس ودخول الهواء أو خروجه
مما يؤدي إلى إحداث خلخه و ذبذبة في سقف الحلق و مؤخرة اللسان
و الأنسجة القريبة منها حيث تكون الأنسجة في حالة استرخاء تام خلال
النوم خلال دخول الهواء وخروجه من الغم و الأنف يحدث اهتزاز في تلك
الأنسجة فيخرج هذا الصوت المزعج.
قامت مراكز الأبحاث المختلفة بالبحث عن علاج نهائي للشخير و لكنها
لم تتوصل نهائيًا لعلاج حتى وجد حل وحيد هو عدم النوم على الظهر
و التعود على النوم على الجنب .
أسباب الشخير :
له عدد من الأسباب منها زيادة الوزن و قصر الرقبة، انحراف الوتيرة في
الأنف و تضخم القرنيات الأنفية، تضخم اللسان ، تشوهات الفكين ، عيوب
كاعوجاج الحاجز الأنفي ، تناول المشروبات الكحولية ، تناول
العشاء في وقت متأخر من الليل ، النوم على الفراش بشكل غير مريح.
علاج الشخير :
الذهاب للطبيب و إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية و أخذ الدواء
المناسب ، إنقاص الوزن ، إجراء عملية جراحية للوتيرة الأنفية
و للحميات ، استئصال اللوزتين إذا قرر الطبيب ذلك و كان هو الحل
المناسب ، التوقف عن التدخين إذا كان الشخص يدخن ، التوقف عن
شرب الكحل ، ممارسة الرياضة ، تجنب النوم على الظهر ، النوم على
فراش صلب ، شرب المهدئات الطبيعية قبل النوم .
نصائح لنوم هادئ :
إعداد جدول للنوم و الالتزام به لمدة سبعة أيام إذا كان بالإمكان تخصيص
غرفة للنوم وتفريغها من أجهزة التلفاز و الطعام ،
تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعتين ،
الابتعاد عن تناول المواد المنبهة التي تحتوي على الكافيين
ممارسة الرياضة قبل النوم بثلاث ساعات ،
أن يتجنب الإنسان النوم أثناء النهار، عدم إرغام نفسك على النوم .