تخطى إلى المحتوى

التحليل الاساسى و الفنى و استراتيجية العمل من انفستكا الجمعة 14 نوفمبر 2024

التحليل الاساسى و الفنى و استراتيجية العمل من انفستكا الجمعة 14 نوفمبر 2024

الإستراتيجية وملخص التحليل
تداول اليورو يوم أمس الخميس دون 1.2420 غير أنه قاوم ذلك وتمكن من التعافي إلى حد ما. ورغم ذلك، لم يتمكن من كسر أي من مستويات المقاومة المهمة حيث تراجع مرة أخرى دون 1.2500. ولم يصدر عن منطقة اليورو أي بيانات مهمة على مدار اليوم مع انتظار الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي المقرر الإعلان عنها اليوم الجمعة حيث أشار مسؤولون ألمانيون إلى أن الاقتصاد الألماني قد تمكن من تسجيل نمو إيجابي للربع وتجنب الركود الفني.
وقال عضو المجلس التنفيذى للبنك المركزى الأوروبى "بينوا كوير" إن استقرار الأسعار يحرك كل شيء قام به البنك المركزي في حين صرح "كريستيان نوير" أنه يتوجب على البنك شراء الديون السيادية إذا لزم الأمر. وبشكل عام، كانت بأنه من شأن أي ضعف أخر أن يدفع البنك إلى اتخاذ إجراءات جديدة فيما يتعلق بالسياسة؛ الأمر الذي أدى إلى إضعاف اليورو.
وعلى الصعيد الأمريكي، جاءت بيانات إعانات البطالة الأمريكية على نحو أضعف قليلًا من المتوقع حيث أعلنت وزارة العمل الأمريكية يوم أمس الخميس ارتفاع طلبات الحصول على إعانة بطالة أولية بمقدار اثني عشر ألفًا إلى 290 ألف طلب على أساس معدل موسميًا خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني من 278 ألف طلب في الأسبوع السابق. لكن لا يزال إجمالي إعانات البطالة دون المستوى القياسي 300 ألفًا للمرة التاسعة على التوالي؛ الأمر الذي من شأنه الحفاظ على الثقة الأساسية في التوقعات.
هذا وشهدت بيانات الوظائف الشاغرة أيضًا انخفاضًا بعدما سجلت أعلى مستوى لها في 13 عامًا الشهر السابق، بيد أن البيانات عمومًا لا تزال قوية. وسوف يتجه الاهتمام إلى قطاع المستهلكين على مدار اليوم الجمعة حيث إنه من المقرر الإعلان عن تقرير مبيعات التجزئة وبيانات ثقة المستهلك التي تصدر عن جامعة ميشيغان علمًا بأنه من شأن الإعلان عن بيانات أقوى من المتوقع الإبقاء على الضغوط التي يتعرض لها بنك الاحتياطي الفيدرالي من أجل تبني سياسة أكثر تقييدًا. وقد حافظ محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "وليام دادلي" ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "ناريانا كوتشرلاكوتا" على حمائميتهما بشكل عام يوم أمس الخميس مع مخاوف من انخفاض التضخم للغاية، رغم أن هذه التصريحات ليست بجديدة.
وتمكن الدولار من الحصول بعد ذلك على دعم أكبر على مدار تعاملات الفترة الآسيوية اليوم الجمعة مما دفع اليورو إلى التراجع إلى منطقة 1.2420. هذا وأدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي التي جاءت على نحو أقوى مما كان متوقعًا والنمو الإيجابي الذي سجلته ألمانيا إلى إثارة تعافي محدود. أما فيما يتعلق بالين، فقد ظل تحت ضغوط وتراجع إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات دون 116.00.
وعلى الرغم من أنه سوف يكون هناك بعض الراحة بشأن بيانات منطقة اليورو، سوف يكون هناك مخاوف أخرى مهمة بشأن التوقعات والآفاق. وفي ظل ضعف العوامل الأساسية للغاية وضعف دعم عوائد السندات البريطانية، سوف يواصل الدولار الأمريكي الحصول على دعم قوي أساسي قوي بسبب غياب البدائل. ويوجد أيضًا احتمالات بتعرض صفقات الشراء بالاقتراض الممولة بالدولار للإغلاق؛ الأمر الذي من شأنه زيادة الضغوط الصعودية، خصيصى إذا ما واصلت أسعار النفط والسلع ضعفها.
الإستراتيجية قصيرة المدى
سوف يحرز اليورو تقدمًا في بعض الأحيان، نظرًا لعدد المراكز والراحة بشأن بيانات الناتج المحلي الإجمالي، بيد أنه سيكون من الصعب للغاية على العملة تحقيق مكاسب مستمرة نظرًا للعوامل الأساسية بشكل عام.
الإستراتيجية متوسطة المدى
من المرجح أن يظل الدولار العملة العالمية الأقوى على المدى المتوسط وسوف تحصل العملة على دعم شرائي قوي عند الانخفاضات نظرًا لضعف الاقتصادات الكبرى الأخرى.
فرص التداول (تحليل فني)
على المدى القصير، التوصية بشراء زوج EUR/USD قرب منطقة الدعم 1.2400

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.