رصدت طائرة أسترالية تشارك في عمليات البحث عن طائرة الركاب الماليزية التي فقدت الأحد 28 ديسمبر وهي في طريقها من إندونيسيا إلى سنغافورة، أجساماً تطفو فوق البحر قد تكون عائدة للطائرة المفقودة.
وقال المارشال، دوي بوترانتو، قائد القاعدة الجوية في جاكرتا في إندونيسيا، إن الطائرة الأسترالية رصدت الأجسام بالقرب من جزيرة نانغكا الإندونيسية على بعد 120 كيلومتراً من المكان الذي كانت فيه الطائرة عندما فقد الاتصال بها. وأضاف بوترانتو، حسب ما أوردت وكالة الأناضول، أن فرق الإنقاذ توجهت إلى المنطقة التي شوهدت بها الأجسام للتعرف إلى ماهيتها.
يذكر أن أعمال البحث عن الطائرة توقفت بشكل مؤقت ليل الأحد لدى حلول الظلام، وتم استئنافها ثانية صباح الاثنين.
وتقوم فرق الإنقاذ التابعة لوكالة الإنقاذ الإندونيسية، بعمليات البحث بحراً وجواً، بمشاركة ماليزيا وسنغافورة وأستراليا في عمليات البحث الجوي. وكان مسؤولون قد أعلنوا سابقاً أن حطام الطائرة قد يكون غارقا تحت المياه.
إلى ذلك، قال هادي تجاهجانتو، المتحدث باسم سلاح الجو الإندونيسي، بحسب وكالة رويترز، إن عمال البحث يتحققون من تقرير عن بقعة نفطية قبالة الساحل الشرقي لجزيرة بليتونج بالقرب من المكان الذي فقدت فيه الطائرة الاتصال. وأضاف أنهم التقطوا إشارة جهاز لتحديد المواقع في حالة الطوارئ قبالة ساحل جنوب جزيرة بورنيو، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدرها.
من جهتها، أعلنت الصين على لسان المتحدثة باسم خارجيتها، هوا تشونينغ، استعدادها للمشاركة في عمليات البحث البحرية والجوية. وقال بيان صادر عن تشونينغ، إن الصين مستعدة كذلك لتقديم أي نوع من المساعدة لدعم إندونيسيا في جهود البحث عن الطائرة.
وينتظر عدد كبير من أقارب ركاب الطائرة في مطار سورابايا، على أمل الحصول على أية معلومات عن ذويهم.
وكان الاتصال فقد بالطائرة التابعة لشركة "إير آسيا" الماليزية الخاصة في الساعة 06:17 من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، الساعة 23:17 ليلة السبت بتوقيت غرينتش، خلال رحلتها من سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة، وعلى متنها 155 راكباً، بينهم 16 طفلاً ورضيع، وطاقم مكون من 7 أفراد.
حطام في البحر يرفع أمل العثور على الطائرة الماليزية