وجاءت ترشيحات فيفا للثلاثى للأسباب التالية:
استهلّ كريستيانو العام بالفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم، كما فاز بجائزة هداف فى الدورى الأسبانى برصيد 31 هدفًا فى 30 مباراة، ولعب دورًا أساسيًا فى تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر فى دورى أبطال أوروبا بعد أن حطم الرقم القياسى للأهداف المسجلة فى موسم واحد فى أغلى المسابقات الأوروبية، وأنهى العام بالتتويج بكأس العالم للأندية مع النادى الملكى.
على الرغم من الإصابات التى أعاقت مشواره بداية العام، تمكن ميسى من احتلال المركز الثانى فى ترتيب هدافى الدورى الإسبانى خلال موسم 2024-2014 برصيد 28 هدفًا، رغم أن ذلك لم يشفع لناديه برشلونة، الذى اكتفى بالوصافة، وبعد مغادرة دورى أبطال أوروبا من الدور ربع النهائى، جدد ابن السادسة والعشرين العهد مع التألق، ليقود منتخب الأرجنتين إلى نهائى كأس العالم بالبرازيل، مسجلًا أربعة أهداف فى البطولة، قبل أن يُتوج بجائزة أفضل لاعب فى المونديال، وفى النصف الأول من الموسم الجديد أضاف رقما قياسيا جديدا لرصيده باعتلاء عرش هدافى الدورى الإسبانى على مر التاريخ.
يعتبر نوير منذ عدة سنوات حارس المرمى الأول بدون منازع سواء فى مرمى منتخب ألمانيا حامل لقب المونديال أو فى بايرن ميونيخ، الأكثر تتويجا بلقب الدورى الألمانى، وخلال كأس العالم الماضية ساهم بفعالية فى اعتلاء فريقه عرش كرة القدم العالمية من خلال عروضه الرائعة والقوية، ليحرز عن جدارة واستحقاق جائزة أفضل حارس مرمى فى البطولة.
ومع ناديه بايرن ميونيخ، احتفل نوير بلقبين آخرين، وهما لقب الدورى والكأس الألمانيين، ولا يتألق نوير بتصدياته المذهلة على خط المرمى فقط، لكنه يتميز أيضًا بمؤهلاته الكروية العالية إلى جانب قدرته على "المشاركة فى اللعب".
المستبعدون
وكان فيفا قد قلص القائمة إلى 3 لاعبين فقط بعد استبعاد 20 لاعبًا من القائمة الأولية، والتى ضمت كل من كريم بنزيمة وجاريث بيل وآريين روبن ودييجو كوستا وتيبو كورتوا ويايا توريه وأنخل دى ماريا وماريو جوتزة وإيدين هازارد وزلاتان إبراهيموفيتش وأندريس إنييستا وتونى كروس وفيليب لام وتوماس مولر ونيمار وبول بوجبا وسيرجيو راموس وخميس رودريجيز وباستيان شفاينشتايجر.