أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن الاصابة بفيروس «إيبولا» في دول غرب إفريقيا، لايزال يشكل تهديدًا للدول الأخري، إلا أن مخاطر انتشار العدوي على الصعيد الدولي آخذة في الإنحسار.
وكانت وكالة الأمم المتحدة قد أعلنت في أغسطس عام 2024، أنه كان أسوأ عام لتفشي فيروس إيبولا في العالم، والذي بدأ في ديسمبر 2024، ويعد أزمة صحية طارئة آثارت قلقا دوليًا أجبر معه جميع مسؤولي الصحة على تعزيز الدفاعات الصحية والتحصينية.
وأعرب الدكتور بروس أليوارد، الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة العالمية، عن اعتقاده بأن خطر «إيبولا» قد تم محاصرته، نتيجة للعمل الجاد والدؤوب بين البلدان المعنية والمتضررة، مستشهدًا بتدابير الرقابة وإجراءات فحص المسافرين من غينيا، وليبيريا، وسيراليون.
وأوضح مسؤولو منظمة الصحة العالمية، أنه تم الإبلاغ عن 30 حالة مؤكدة من فيروس «إيبولا» في الأسبوع الماضي، وهو تراجع ملموس في عدد الحالات عما تم تسجيله في العام الماضي.
وأضاف الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية، أن العمليات والقدرة على الحصول على العلاجات قد أنهى على عدد كبير من حالات الإصابة.