من صوت بكاء طفلة الي جوع طفل آخر من قسوة برد و من حرارة شمس
يبدوا ان هذا هو الحال الذي لا يُعرف مداه والي أين يذهب بصاحبه
اهالي شمال غزة ممن كانوا ضحية العدوان الصهيوني الغاشم على غزة دمرت منازلهم دون سبب الا سبب واحد نعرفه هو ان الاحتلال لا يفرق بين حجر وشجر كل ما يسعى له هو القتل والتدمير والخراب
حال هؤلاء داخل خيامهم حال لا يُحسدون عليه
خيام من خيش وقماش بالي ومن نايلون ممزق حين تدخلها لبضع دقائق وكأن الهواء قد إنعدم
هطلت امطار الخير على اهل غزة وكانت على هؤلاء كمصيبة !! سرعان ما يشكرون الله ويرضون بالقدر والنصيب
استشعر الفرق حين تنام على وسادة ناعمة وحين تجد نفسك نائم وغارق في بركة مياة !!
هكذا افاقوا فجر هذا اليوم ليجدوا انفسهم غارقين تدخل عليهم المياة من كل زاوية وفتحة في الخيمة
يقضون نهارهم وقد انشغل منهم بمدرسته و منهم من يطهوا الطعام وغيره سرعان ما يأتي الليل ليبدأو مرحلة الخوف !!
الخوف من الكلاب التي تحوطهم ليلا و تدخل عليهم خيامهم اطفال يستيقظون على حركات هذه الكلاب واحيانا على زواحف تسير عليهم ….
الحديث يطول ويطول عن مآسيهم و حكاياتهم اليومية
نترك لكم هذه الصور وللتعرف على هؤلاء
تعريض وساداتهم للشمس ان كان يصلح ان يطلق عليها وسادة !!
بكيت علي هي الصور قسم بالله تقطع قلبي