بين مرحب ومتحفظ.. تباين بردود فعل المغردين بعد إعلان طارق الحبيب التبرع بأعضائه
أثار إعلان البروفسور واستشاري الطب النفسي؛ الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب؛ طارق الحبيب، نيته التبرع بكافة أعضاء جسده عند وفاته ردود فعل متعددة على حسابه بموقع تويتر الذي يتابعه قرابة خمسة ملايين شخص، ما بين مرحب بالفكرة ومتحفظ عليها.
وبحسب موقع CNN غرد الحبيب الثلاثاء قائلا: “أعلن من هذا المنبر تبرعي بكافة أعضاء جسدي لمن يحتاجها عند وفاتي وعندما أعود للسعودية سأقوم بتوثيق ذلك في المركز الوطني للتبرع بالأعضاء” وحظيت تغريده بالمئات من عمليات إعادة التغريد من قبل متابعيه.
وعلق أحد المتابعين ممازحا: :أنا أبي (أريد) مخك بس” فرد عليه آخر بدعوته لقراءة كتب الحبيب قائلا: “من أراد العقل (المخ) … فليطالع النقل ( مؤلفاته)” في حين قالت دلال عبدالله: “أقولك شي يا دكتور .. الواحد يخاف من ان يستهان بالمريض فيعجلون بالقضاء عليه لأجل أعضائه.”
وأيدت “سلطانة” ما سيقوم به الحبيب مبدية استعدادها للقيام بالمثل قائلة: “وأنا بعد زيكم ع الأقل يجيني صدقه وأنا بقبري لين يموتون اللي يطول أعمارهم” في حين رفض متعب المحارف الفكرة قائلا: “أقبل (التبرع بأعضائي) إذا كانت إنقاذا لحياة شخص ما بعد وفاتي. وأرفضها لدى النظر لجسدي المشوه بفعل المشرط.”
يشار إلى أن قضية التبرع بالأعضاء مازالت مثار جدل في العديد من الدول العربية والإسلامية، إذ لا يزال الإقبال عليها محدودا وذلك بسبب العادات الاجتماعية والتقاليد التي تقيّد ذلك، رغم إقرار معظم رجال الدين المسلمين بشرعيتها.
منقول
..
…