تخطى إلى المحتوى

الملتقى ،، الجنه

  • بواسطة
* جواهر من أقوال السلف ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق

ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت

شهوته عقله التحق بالبهائم .

*خاطرة ..

إذا افتقدت الطريق الذي تشعر معه بدفء القرب من الله فهذا يعني أنك على حافة هاويةٍ

من الضياع ، فتوقف على الفور ولا تواصل السير في دروب الضياع حتى لا تنزلق قدمك

في تلك الهاوية السحيقة ، واستجمع قوى التوبة والإنابة إلى الله في قلبك لعلك تفلح في

التماس الطريق نحو الله والجنة مجدداً ، حيث به تكون النجاة ولا نجاة لك إلا به.

*من قصص إخلاص السلف ..

كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته فإذا شعر بأحد قطع صلاة النافلة ونام على

فراشه – كأنه نائم – فيدخل عليه الداخل ويقول : هذا لا يفتر من النوم ، غالب وقته على

فراشه نائم ، وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم .

المصدر /من موقع صيد الفوائد

* جواهر من أقوال السلف ..
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

*خاطرة ..
مزيد من التعمق في الدنيا يعني المزيد من البعد عن الله والدار الآخرة،

فاستدر بنفسك .. عن هذه الطريق الموحلة التي لن يصيبك من وحلها إلا هوان القلب

وعداوة الخلق وحيرة البال وضياع العمر ثم يأتيك الموت على حين غرة وأنت منغمس

في كل هذه الألوان من البلايا، فهل تُرى يمكنك الخلاص من هذا التردي في

لحظة خاطفة؟؟! لكي تدرك بنفسك حسن الخاتمة؟!

هيهات هيهات حين مناص!! فإن القلب الذي يُثقل بهموم الدنيا لا تجد هموم الآخرة

له سبيلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

*من قصص إخلاص السلف ..
قال الأعمش : كنت عند إبراهيم النخعي وهو يقـرأ في المصحف ، فاستأذن عليه

رجل فغطّى المصحف ، وقال : لا يراني هذا أني أقرأ فيه كل ساعة .

يتبع ……….

السلام عليكم

جواهر و ربي و درر تلك التي انتقينها لنا يا سر الحياة بوركت و جزيت خيرا

و الملتقى الجنة ، جزاك الله الفردوس الأعلى

و من غلب عقله على شهوته التحق بالملائكة و من قادته شهواته فقد هوى

خليجية

شكرا ع الحضور يااحلى همسه

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.