الهاكر السعودي يخترق موقع البورصة الإسرائيليين
قالت مراسلة «العربية» ان الهاكر السعودي نجح في اختراق كل من البورصة الإسرائيلية وموقع شركة طيران العال الإسرائيلية. وذكرت الصحف الإسرائيلية ان الهاكر السعودي تمكن من وضع رسالة على موقع شركة العال تفيد بأن الموقع لايزال تحت الإنشاء. ودعا الهاكر السعودي الناشطين المؤيدين للفلسطينيين وحركة حماس الى تعزيز «الحرب الإلكترونية ضد الاحتلال الإسرائيلي».
وعقب هجوم الهاكر السعودي على الموقع الإلكتروني للبورصة الإسرائيلية تم إغلاقه مؤقتا، بدون ان يعطل ذلك عمل البورصة. وقالت شركة «ايل عال» انها قامت بإغلاق موقعها على شبكة الإنترنت مؤقتا خشية من هجوم لـ «الهاكر السعودي». وكان الهاكر السعودي «xOmar» قد وعد أمس باستهداف البورصة وشركة الطيران الإسرائيليتين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية انه تم قطع الإنترنت عن موقع البورصة الإسرائيلية. وكان الهاكر السعودي قد هدد في رده على قراصنة إسرائيليين، الأسبوع الماضي بكشف بطاقات 200 إسرائيلي، ووصف القراصنة «الهاكرز» الإسرائيليين بالأغبياء، وقال انهم نشروا بطاقات لا تعمل. وطالب الموساد عبر موقعه ألا يحاول الوصول إليه، لأنهم لن ينجحوا في ذلك. وهدد الهاكر السعودي بكشف 200 بطاقة ائتمانية يوميا، واصفا الهاكرز الإسرائيلي بالمتسكعين والأغبياء.
وأضاف: «سأنشر كل يوم 200 بطاقة ائتمانية لإسرائيليين، وهذه البطاقات التي تم اختراقها تعمل». وسخر «xOmar» من المحاولات الأخيرة لتحديد مكانه قائلا: «رأيت بعض الأغبياء يقولون انني في المكسيك، وآخر قال في الرياض، وأخيرا في دبي». وقال في رسالة الى الموساد الإسرائيلي «لا تضيعوا وقتكم».
الجيش الإسرائيلي يجند 300 خبير كمبيوتر لمواجهة القرصنة
فيما يبدو أنه تداعيات لعمليات القرصنة التي يقوم بها الهاكر السعودي ذكرت صحيفة «جيروزليم بوست» امس، أن الجيش الاسرائيلي يقوم بتجميع فرق النخبة من قراصنة الكمبيوتر، لمواجهة الحرب الالكترونية وعمليات القرصنة المحوسبة «الهاكرز».
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع قوله: «إن هذه الخطوة تأتي وسط مخاوف من التهديدات المتنامية على الشبكات الاسرائيلية، سواء المدنية أو العسكرية، لاسيما من إيران».
وأضاف: «إن الجيش جند ما يقرب من 300 خبير في الكمبيوتر»، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء من كبار الخبراء في هذا المجال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنود الجدد سيخدمون في الاستخبارات العسكرية، في الفرع المسؤول عن الحرب الالكترونية.
وسيتولى قيادة الفرقة الجديدة عقيد سابق في الجيش الاسرائيلي، وستكون مسؤولة عن رموز التشفير في شبكات الجيش، والشاباك، والموساد، وكذلك حماية الشركات الوطنية، مثل شركة الكهرباء، والمياه، وشركات الهاتف. وتعزيز قدرات الجيش الاسرائيلي في مجال الحرب الالكترونية.
وأشارت «الجيروزليم بوست» إلى أن قرار تجنيد هؤلاء الجنود الجدد يأتي في سياق خطة متعددة السنوات، تهدف إلى تعزيز قدرات قوات الجيش الاسرائيلي في مجال الحرب الالكترونية.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تشعر بالقلق بعد الهجمات التي تعرضت لها خلال الأسابيع الماضية، وتجلت في نشر تفاصيل بطاقات الائتمان لآلاف الاسرائيليين من قراصنة قيل إنهم سعوديون.
وأنشأت الحكومة الاسرائيلية مؤخرا، وحدة خاصة مسؤولة عن تحسين الدفاعات الاسرائيلية، وتنسيق وتطوير البرمجيات، وتعزيز العلاقات بين الدفاعات المجالية في الجيش، والشركات التكنولوجية.
منقول من: جريدة الانباء الكويتية