إن التغذية السليمة للطفل تتركز أهميتها في السنوات العشر الأولى من عمره حيث يحتاج إلى الحديد المهم لخلايا المخ كون خلاياه هي الوحيدة التي إذا تعرضت للتلف فإنها لا تعوض إضافة إلى أن نقصه يؤدي إلى فقر الدم وشعور الطفل بالل والخمول وعدم القدرة على التركيز.
إن أتباع العادات الغذائية الصحيحة وممارسة الرياضة بانتظام يعتبران عاملان هامان يجب البدء يهما من الطفولة من أجل المحافظة على وزن مناسب.
1- الرضاعة الطبيعة إثناء الستة أشهر الأولى ضرورية جدا حيث أن حليب الأم يكون سهل الهضم ويحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن والسوائل التي يحتاج إليها جسم الطفل، الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2-المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير
.
3-شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7-الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.، فقد أوصت دراسة طبية ذوي الأطفال بعدم إعطاء الحرية لأطفالهم باختيار كمية الطعام التي يريدون تناولها وعدم إجبارهم على تناول أكثر من حاجتهم لما يسببه ذلك من إصابتهم بالبدانة عند الكبر.
9-اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10-يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- ويجب تجنب إطعام الطفل أغذية تحتوي على نسب عالية مثل الحلويات والدهون تسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية لما لها من تأثير في زيادة الكولسترول في الدم الذي يساعد على تكون الجلطات في القلب والمخ إضافة إلى تجنيب الطفل أطعمة عالية الأملاح نتيجة ما تسببه من عبء على الجهاز الهضمي وخاصة الكلى لأنها في طور النمو