وفقا لفهم المعالجين الطبيين التقليديين الصينيين للجسم الإنساني, فأن سن البلوغ للفتاة يأتي بسن 14 بينما يأتي سن البلوغ للفتى بسن 16 عاما . ثمّ يصل إلى قمّة النضج الجنسي على التوالي بعمر 28 (للأنثى) و32 (للذكر)
. بعد ذلك، تنحدر قوّتهم الطبيعية مع التقدم في العمر. وما يسمّى بالتمرين للأشخاص في العمر المناسب ليس إلا تمرين بدني ضمن إجراءات خاضعة لمجموعة عمرية محددة من ناحية الشدة والكمية. ويجب أن نتذكّر بأنّ الهدف من القيام بالتمارين البدنية للأشخاص الذين يتقدمون في العمر، في نظر المعالجين الطبيين الصينيين التقليديين، ليس لتدريب أجسامهم، لكن للحفاظ على صحتهم. وهذه هي الحالة أيضا حول العلاقة الجنسية. فعندما تبلغ المرأة سن 42 ويبلغ الرجل سن 48 سنة، فأن وظائفهم الفسلجية تبدأ بالتراجع؛ لذا، يجب أن يكبحوا جماح رغبتهم الجنسية، لكي يتفادوا استنزاف قوّتهم بشكل كبير.
هذا ويحملّ المعالجين الطبيين الصينيين التقليديين وجهة النظر بأنّ الجسم الإنساني عضوي بالكاملّ، وبأنّ تغيير محليّ أو اضطراب يمكن أن يؤثّر على كامل الجسم بينما التغيير الباثولوجي في الجسم الكامل يمكن أن يعكس كظاهرة محليّة، ولذا، بالرغم من أن الجوهر الباثولوجي للتغيير المرتبط بالمرض مخفي بالداخل لابدّ أن يكون هناك علامة واضحة أو أكثر من علامة واحدة تعكس للخارج.
لذا، إذا أردت الحفاظ على صحتك الجنسية، أو تحسيّن أسلوبك الجنسية أو معالجة الضعف، فأن جوهر الثقافة الصينية سيساعدك. فهو يقدم علاجا يعتمد على تناول الجنسنغ الذهبي التي يتم إعدادها بوصفة طبيعة نباتية صافية داخل كبسولات تعرف باسم “Sanlida”، والتي تدمج تقنية الإدارة الموجّهة للجرع، وتقنية هندسة الجينات، وتقنية الإطلاق المدروس، لكي تزيد مدّة التأثير إلى 72 ساعة، وهكذا تدمج خصائص الأدوية الغربية. أما مفعوله فيبدأ بعد نصف ساعة إلى 3 ساعات.
مناسب أيضا لكلّ الرجال البالغون. أولئك الذين يعانون من التبوّل المتكرّر أو المؤلم بسبب التضخّم الكمّي البروستاتي أو التضخّم وأولئك الذين يعانون من ألم في الظهر وضعف في الركبة وتعرّق في اليدين والأقدام.